بينما كانت طائرة الرئيس الجزائري المعين عبد المجيد تبون تحط يوم الإثنين الماضي بمطار القاهرة الدولي، تقدم السفير المصري لدى المغرب ياسر مصطفى عثمان ليؤكد ، في مقابلة مع “هسبريس” ، دعم بلاده الكامل للوحدة الترابية للمغرب و سيادته على كل أراضيه.
“ذنب” السفير المصري على ما يبدو هو إعادة تأكيد ما أكدته القاهرة في كل المناسبات: دعم مغربية الصحراء.
ومع ذلك ، لم تتورع صحافة الكابرانات عن مهاجمة السفير المصري بالمغرب.
“الجزائرـ مصر: انزلاق السفير المصري في المغرب”… هكذا عنونت إحدى الجرائد الجزائرية ٱفتتاحيتها، معتبرة أن “المخزن” أراد من خلال خرجة السفير المصري “التشويش على زيارة الرئيس تبون للقاهرة” و على تحركات الجزائر على مستوى العالم العربي، القارة الإفريقية و حتى الأوربية.
من الواضح أن “العالم العربي وإفريقيا وأوروبا” لا يحتاجون إلى السفير المصري لفهم نوايا النظام الجزائري البئيسة. وليس من قبيل الصدفة أن مبعوثه تبون عاد خالي الوفاض من رحلته إلى القاهرة.
هذا النظام البائد يحاول عبثًا العثور على كبش فداء لتمرير الفشل الذريع لزيارة الرئيس تبون إلى مصر. ولن يتمكن هذا النظام المنكسر من فك عزلته و إقناع رؤساء الدول العربية بالمشاركة في قمة الجزائر المقرر عقدها في أبريل 2022.