
قامت وزيرة الخارجية الإكوادورية غابرييلا سومرفيلد بزيارة رسمية إلى الرباط يوم الجمعة 4 يوليو.
تندرج هذه الزيارة في إطار الديناميكية الجديدة في العلاقات الثنائية، التي برزت منذ قرار كيتو، الصادر في 22 أكتوبر 2024، بتعليق اعترافها بالكيان الوهمي المثمثل في مرتزقة البوليساريو.
وفي إطار هذه الديناميكية الفاضلة، أعربت كيتو، يوم الجمعة 4 يوليوز، على لسان وزيرة خارجيتها السيدة سومرفيلد، عن دعمها القاطع لمقترح الحكم الذاتي المغربي، معتبرة إياه “الأساس لحل النزاع الإقليمي” المحيط بالصحراء المغربية.
زخم دولي قوي لمغربية الصحراء
ينسجم قرار الإكوادور مع الزخم الذي أرساه جلالة الملك محمد السادس في السنوات الأخيرة لترسيخ مغربية للصحراء وخطة الحكم الذاتي كأساس وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي.
ويؤثر هذا الزخم أيضاً على هيئات أخرى تابعة للأمم المتحدة، حيث تُعد الإكوادور عضواً في اللجنة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار واللجنة الرابعة.
ويُتوَّج هذا الزخم بافتتاح أول سفارة إكوادورية في المغرب العربي، اليوم بالرباط. ويمثِّل افتتاح هذه السفارة خطوةً إضافيةً في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة المغربية وجمهورية الإكوادور.






