البلوزة الوجدية التقليدية: تصاميم تعكس أصالة الهوية المغربية وتمغرابيت في المحافل الدولية-فيديو

البلوزة المغربية التقليدية، واحدة من أبرز الرموز التي تجسد الهوية المغربية في عالم الموضة.

تعتبر هذه القطعة من الألبسة جزءاً لا يتجزأ من تراث الثقافة المغربية، حيث تتميز بتصميمها الفريد واستخدام الأقمشة الفاخرة، فضلا عن تطريزاتها التي تعكس الدقة والمهارة الحرفية.

في هذا السياق، أجرت جريدة “الكوليماتور” مقابلة مع المصممة الوجدية لطيفة المنتبه، التي تخصصت في تصميم البلوزة المغربية.

لطيفة سلطت الضوء على ما يميز البلوزة الوجدية وكيفية الحفاظ على التمغرابيت أو الهوية المغربية من خلال هذا اللباس التقليدي.

المصممة الوجدية المبدعة، أكدت في حديثها أن البلوزة المغربية تعد رمزاً للهوية المغربية الأصيلة، وتطرقت إلى أنواع الأقمشة التي تستخدمها في تصميم البلوزة، حيث أكدت أنها تختار دائماً أقمشة تتميز بالجودة والنعومة، وتتناسب مع الطابع التقليدي للبلوزة المغربية.

كما تحدثت لطيفة عن البلوزة الوجدية، وهي إحدى أنواع البلوزات المغربية التي تتميز بتطريزات دقيقة وألوان متنوعة.

تُعتبر البلوزة الوجدية رمزاً للأناقة والتميز، إذ تدمج بين الأصالة والتجدد، مما يجعلها محط اهتمام العديد من النساء في مختلف أنحاء المغرب.

من جهة أخرى، أكدت لطيفة المنتبه أن البلوزة المغربية لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى يومنا هذا، رغم التغيرات التي تطرأ على الموضة عبر السنوات.

فبالنسبة لها، البلوزة تظل قطعة أساسية في المناسبات الخاصة مثل الأعراس والمهرجانات، فضلاً عن كونها تظل رمزاً للتمغرابيت (الهوية المغربية).

لطيفة، التي تشارك في العديد من المحافل الدولية، أضافت بأنها بصدد المشاركة في معرض دولي في دولة قطر في شهر ديسمبر المقبل، حيث ستعرض البلوزة المغربية كرمز للتراث المغربي الأصيل. وقالت بفخر: “أنا فخورة بأنني أشارك هذه البلوزة التقليدية مع العالم، لأنها تمثل جزءاً من تاريخنا وهويتنا الثقافية التي يجب أن نحافظ عليها”.

 

 

في ختام حديثها، أكدت المصممة لطيفة المنتبه على أهمية الحفاظ على التراث المغربي من خلال الأزياء التقليدية، مشيرة إلى أن المغرب له تاريخ عريق وهوية لا يمكن لأي دولة أن تمحوها.

وأضافت بلغة الدارجة المغربية: “اش جاب بلد عريق له تاريخ وهوية لشي دولة يالله تولدات”.

بلوزة المغرب هي ليست مجرد لباس، بل هي قطعة حية تمثل الفخر الوطني والتشبت بالجذور الثقافية، وستظل رمزاً للأصالة والتفرد عبر الأجيال.