عاشوراء عند المغاربة تمثل أياما من الفرح واللعب والفرجة، حيث يتميز الاحتفال بهذه المناسبة بطقوس وعادات متنوعة تجعلها استثنائية بين المناسبات الدينية والثقافية.
في ميكرو” الكوليماتور” مع المواطنين، رصد فرحتهم العارمة والاحتفالات النابضة بالحياة، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء للاحتفال بالمناسبة، يُعد الكسكس بالقديد من الأطباق المميزة التي تُحضر في هذا اليوم، إلى جانب تنوع الحلويات التي تُعد بشكل خاص لهذه المناسبة.
مع تطور الزمن، هناك من يشير إلى تغير بعض الطقوس والعادات المرافقة لعاشوراء، حيث قد تكون قد فقدت بعضاً من مكوناتها التقليدية.
هذا التغير يمكن أن يعزى إلى تأثيرات الحداثة والتغيرات الاجتماعية التي يمر بها المجتمع المغربي.
وبالنسبة للمفرقعات التي تثير الحماس والإثارة في البداية، تحمل في طياتها أخطارًا جسيمة تهدد سلامة الأطفال والشباب.
بالرغم من ذلك، لا تزال عاشوراء تجمع الأسر والمجتمعات في جو من السعادة والتآخي، حيث يتم تخليد ذكرى هذا اليوم بطرق مختلفة تجسد الروح الدينية والثقافية للمغاربة.