اجتمعت اللجنة التحضيرية لاتحاد كتاب المغرب، اليوم، بالمكتبة الوطنية، في أفق عقد المؤتمر الاستثنائي، بتاريخ الثالث والرابع من فبراير المقبل، بالرباط. فبعد مماحكات تنظيمية، من قبل الرئيس المنتهية ولايته، تعطل على إثرها انعقاد المؤتمر الاستثنائي، في الموعد المرصود له، في غضون ستة أشهر، بعد مؤتمر طنجة (2018)، حسمت اللجنة التحضيرية موضوع عقد مؤتمر الكتاب في التاريخ المسجل أعلاه.
كل المشاركين، في اجتماع “المكتبة الوطنية، اليوم، يتشكلون من أعضاء “اللجنة التحضيرية (المكونة من أغلبية أعضاء المكتب التنفيذي، والأعضاء المنتدبين من مؤتمر طنجة)، إضافة إلى كتاب آخرين، استشعروا دقة المرحلة الحالية من عمر الاتحاد.
الاجتماع يعني استمرارية اتحاد الكتاب، واستمرارية دوره التاريخي، فاعلا وطنيا في الساحة الثقافية المغربية. وإذا كان الكتاب معنيين باستعادة بيتهم الرمزي، فإن المغرب، بجميع مؤسساته الرسمية والمدنية، معني هو الآخر باستعادة هذه المنظمة الثقافية، للدفاع عن المصالح الوطنية الكبرى للمغاربة.