بفضل نتائجه المتميزة، تمكن المنتخب المغربي من التأهل لأولمبياد باريس، الذي تشارك فيه المنتخبات الـ45 الأولى في التصنيف العالمي، بعد أن كان تأهل لبطولة العالم المجمعة، التي أقيمت في غلاسغو في الفترة ما بين 5 و13 غشت الماضي، والتي شارك فيها بأربعة أصناف وهي دراجة السباقات على الطريق والدراجة الجبلية ودراجة ذوي الهمم ( في وضعية إعاقة ) ثم دراجة سباق (بي إم إكس).
وهذه المرة الرابعة على التوالي التي يخوض فيها المنتخب المغربي منافسات الألعاب الأولمبية بعد دورات لندن 2012، وريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020 (أقيمت في 2021 جراء جائحة كوفيد 19).
وعلى المستوى القاري، حلت إريتريا في المركز 21 عالميا والأول إفريقيا، متقدمة على المغرب الثاني إفريقيا وصاحب المركز 26 عالميا.
وجاءت الجزائر في المركز 31 عالميا والثالث إفريقيا، وجنوب إفريقيا في المركز 36 عالميا والرابع إفريقيا.
وعلى الصعيد الفردي حل ثلاثة دراجين مغاربة ضمن قائمة العشرة الأوائل في إفريقيا (إفريقيا تور – الاتحاد الدولي للدراجات)، وهم أشرف الدغمي (الثالث -620 ن)، عادل العرباوي (الرابع-441 ن)، ويوسف بدادو (العاشر- 237 ن).