لأول مرة في تاريخ كرة القدم المغربية والعربية..المنتخب المغربي الأولمبي يتوج بالميدالية البرونزية بعد الفوز الكبير على المنتخب المصري

تمكن المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم من تحقيق انتصار ساحق ومبهر على المنتخب المصري، ليظفر بالميدالية البرونزية في الدورة الحالية من الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، اللقاء الذي أقيم مساء الخميس بملعب “لابورجوار” بمدينة نانت الفرنسية، انتهى بفوز ساحق للأشبال بواقع ستة أهداف دون رد.

ويعد هذا الإنجاز هو الأول من نوعه في تاريخ كرة القدم المغربية والعربية، إذ لم يسبق لأي منتخب عربي أن حقق هذا الإنجاز في تاريخ الألعاب الأولمبية.

افتتح المنتخب المغربي التسجيل في الدقيقة 23 من عمر المباراة، عندما توج عبد الصمد الزلزولي مجهوداً جماعياً رائعاً، بعد تمريرة عرضية من الظهير الأيمن أشرف حكيمي، استقبلها الظهير الأسير زكرياء الواحدي، الذي هيأها بدوره للزلزولي. الأخير سدد كرة دائرية في القائم الثاني، مانحاً فريقه التقدم الأول.

لم يتأخر الهدف الثاني، حيث جاء عن طريق رأسية متقنة من مهاجم المنتخب المغربي سفيان رحيمي في الدقيقة 26، بعد تمريرة عرضية من الجناح الأيسر عبد الصمد الزلزولي، نجح رحيمي في تحويل الكرة برأسه إلى شباك الحارس المصري حمزة علاء، مضيفاً الهدف الثاني لمنتخب بلاده.

في الشوط الثاني، واصل المنتخب المغربي سيطرته الميدانية، وسجل الهدف الثالث في الدقيقة 50، نجم نادي جينك البلجيكي، الخنوس، أظهر مهارات فردية رائعة، حيث مرّ عبر الدفاع المصري وسدد الكرة على أقصى يسار الحارس المصري، ليعزز تقدم فريقه.

ثم جاء الهدف الرابع في الدقيقة 64 بتمريرة بينية رائعة من نجم نادي فياريال إلياس أخوماش، رحيمي، الذي كان في الموعد، استقبل الكرة وسددها على القائم الثاني، ليحقق الهدف الثاني له في المباراة والرابع لمنتخب بلاده.

الهدف الخامس لم يتأخر طويلاً، حيث سجله مدافع الجيش الملكي أكرم نقاش في الدقيقة 72، بعد تمريرة من سفيان رحيمي، وضع النقاش الكرة في المرمى المصري بكل سهولة، مسجلاً الهدف الخامس الذي ضمن للمنتخب المغربي الميدالية البرونزية.

ليختم اللاعب أشرف حكيمي سلسلة الاهداف ويوقع الهدف السادس عند الدقيقة 87.

بفضل هذا الأداء الرائع، يتصدر سفيان رحيمي قائمة هدافي الدورة الحالية برصيد 8 أهداف، مما يعكس تألقه الكبير في هذه البطولة. فوز المنتخب المغربي يعكس قوة الفريق وقدرته على تحقيق نتائج متميزة في المنافسات الدولية، ويثبت مرة أخرى عزم المغرب على التميز في مختلف المحافل الرياضية.