حسب مصدر مطلع ، حكمت محكمة بورساي الجزائرية، امس الأربعاء 6 شتنبر 2023 على الفرنسي-المغربي، اسماعيل صنابي، الناجي الوحيد من مجزرة السعدية التي تورط فيها العسكر الجزائري وقتل اثنين من السياح المغاربة من ذوي الجنسية الفرنسية.
وبعدما قتل العسكر الجزائري اثنين من السياح، كانوا رفقة اصداقهم في عرض البحر، اعتقلوا الناجي الوحيد من الفاجعة، وحكمت عليه محكمة بورساي بستة أشهر حبسا نافذا و75 ألف أورو كغرامة.
وكان إسماعيل صنابي، الناجي الوحيد من المجزرة الرهيبة التي تورط فيها حراس السواحل الجزائري، برفقة أربعة أصدقاء تاهوا وهم على متن دراجات مائية (جيت سكي) في عرض البحر في المياه الإقليمية الجزائرية غير بعيد عن شاطئ السعيدية المغربي.
في ذلك اليوم المشؤوم، قتل فرنسي-مغربي ومغربي آخر بطلقات نارية صادرة عن حرس الحدود البحرية الجزائرية، قبل أن يتم اعتقال اسماعيل صنابي وإيداعه بمخفر للشرطة.
ويذكر أن النيابة العامة المغربية ونظيرتها الفرنسية امرتا بفتح تحقيق في مقتل السياح المغاربة الحاملين أيضا للجنسية الفرنسية على يد الحراس الجزائريين في جريمة بشعة هزت الرأي العام العالمي واستنكرها الجميع وكشفت الوجه البشع لنظام العسكر الحاقد على كل ما هو مغربي.