أوضح الشيح محمد الفزازي أنه لمن الهوان والخزي أن يصنف مسلم واقعة التطاول على كتاب الله عز وجل ضمن خانة حرية التعبير ويتحامل بالمقابل، على مليار مسلم عبر العالم حركتهم غيرتهم على الدين الإسلامي وعلى كتابهم المقدس.
ومن منطلق أن المعطي منجب المسلم الديانة والمنشأ، يستطرد ذات المتحدث، فقد شكل الأمر صدمة أن يمس متطرف سويدي من أصل عراقي مشاعر المسلمين ويتمتع بحماية وتساهل من لدن السلطات السويدية، ثم الطامة الكبرى أن يجد داعمين لفعلته، أمثال “المعتوه” المعطي منجب الذي استهدف الدولة وأجهزتها بتصريحاته أكثر من استهدافه للدين الإسلامي في حد ذاته، وإلا لماذا تفاعل بسلبية وامتعاض واضحين مع قرار المغرب القاضي بسحب سفير المملكة بالسويد للتشاور تنديدا بتطاول هذه الدولة ومواطنيها، بين الفينة والأخرى، على الإسلام ورموزه؟؟ يتساءل الشيخ الفزازي.
وباستثناء المعطي منجب ومن يدور في فلكه ممن يتصيدون القرارات الرسمية التي تصدر عن المملكة المغربية للطعن فيها، فإن كافة المغاربة ومسلمي العالم ينظرون لخطوة سحب سفير المغرب بكثير من الإشادة والتقدير لما تنطوي عليه من حزم وجرأة دولة في وقف نزيف الاستفزازات الرامية إلى تحجيم قدر وقيمة الإسلام والمسلمين من قبل أشخاص يطغى على عقولهم وأفئدتهم التطرف الديني.