ضربة للجزائر تزداد صعوبة منذ إعلان القادة العرب الرئيسيين قرارهم عدم المشاركة في هذه القمة

بسبب عدم توفر الشروط المتعلقة بتأمين القمم العربية السابقة، واستياء العديد من قادة الدول العربية، من توظيف عدة ملفات وتصفيات الحسابات مع البعض الاخر.

أخيرا جلالة الملك محمد السادس لن يحضر القمة العربية المزمع تنظيمها في الجزائر في 1 و2 نونبر المقبل.

وقال بوريطة في تصريحات نقلتها قناة “العربية” إن الملك أعطى تعليمات للوفد بالعمل البناء رغم عدم حضوره، مؤكدا بذلك أن العاهل المغربي كان ينوي بالفعل القدوم.

وكشف بوريطة أن الوفد الإعلامي المغربي الذي وصل للجزائر عاد ثلثا أعضائه من المطار لسبب غير واضح، وأضاف أن “الجامعة العربية هي قناة التواصل الوحيدة مع الجزائر”.

ناهيك على أن السلطات الجزائرية احتجزت الوفد الإعلامي المغربي المشارك في تغطية أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب، التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية، فور وصولهم إلى الجزائر، قبل أن تحرمهم من تغطية الاجتماع، دون غيرهم
من الوفود الإعلامية العربية.
هذا ما أكده السيد ناصر بوريطة حيث قال: تعرضوا لـ”استفزازات ممنهجة بمطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائرية، و تم احتجازهم لمدة تجاوزت الست ساعات، فور وصولهم  ”.

من ناحية أخرى، قال الوزير المغربي إن توضيحات الجزائر بشأن أزمة خريطة الدول العربية التي اقتطعت منها الصحراء المغربية “لم تكن مقنعة”.

ويتزايد الخوف من احتمال أن تصبح الجزائر ساحة لعب جديدة للأجندة السوداء الإيرانية في منطقة شمال إفريقيا ، بعد التنفيذ في الشرق الأوسط (لبنان ، سوريا ، إيران ، اليمن ، إلخ).

إن الشعار الذي أطلقته الجزائر على هذه القمة ، “جمع شمل العرب” ، يبدو مضللاً. وبالتأكيد من خلال المعاملة الغير الاخلاقية, تعامل غير دبلوماسي منحط , قرار الملك محمد السادس قرار صائب .