رفضت محكمة بلجيكية، مساء أمس الجمعة، تسليم الإمام المغربي حسن إكويسن، إلى السلطات الفرنسية، التي أصدرت قرارا بترحيله من فرنسا بعد اتهامات بـ”التحريض على الكراهية ومعاداة السامية”.
ومثل الإمام المغربي أمام القضاء البلجيكي على خلفية مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن فرنسا، التي تلاحقه بتهمة “التهرب من تنفيذ قرار بالترحيل”، بعد أن قضت محكمة فرنسية بحكم الترحيل ضده بسبب تصريحات اعتبرت “مخالفة لقيم الجمهورية”، بحسب جريدة “لوموند” الفرنسية.
وقضت المحكمة في تورناي غرب بلجيكا، بعد جلسة مغلقة، برفض تسليم إكويسن، 58 سنة، إلى فرنسا، حسبما أعلن محاميه البلجيكي نيكولا كوهين لوكالة فرانس بريس.
وأوضحت نيابة تورناي، مساء الجمعة، أن إكويسن ما زال رهن الاحتجاز في انتظار جلسة الاستماع أمام محكمة الاستئناف.
وكان الإمام أثار جدلا للمرة الأولى في 2004، بسبب تصريحات اعتبرت معادية للسامية في خطاب ألقاه حول فلسطين، واعترف لاحقا بأن “تعليقاته غير لائقة” واعتذر.