شارك آلاف التونسيين في المسيرة التي دعت إليها “جبهة الخلاص الوطني” المعارضة في تونس، أمس السبت، احتجاجا على الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد وللمطالبة بـإسقاط “الإنقلاب” الذي يقوده قيس سعيد.
ونظم المسيرة وسط العاصمة التونسية “جبهة الخلاص الوطني”، التي تضم خمسة أحزاب هي “النهضة” و”قلب تونس” و”ائتلاف الكرامة” و”حراك تونس الإرادة” و”الأمل”، إضافة إلى حملة “مواطنون ضد الانقلاب”، وعدد من البرلمانيين.
وردّد المشاركون بالمسيرة، شعارات من قبيل “بالروح بالدم نفديك يا تونس”، “يسقط الانقلاب”، “ارحل ارحل قيس سعيّد”، “الشعب يريد عزل الرئيس”.
ودعت قيادات من الأحزاب والمبادرات المكونة للجبهة خلال الأيام الماضية أنصارها للمشاركة بكثافة في المظاهرة المقررة تحت شعار “يوم الحسم الديمقراطي”.
ووجهت جبهة الخلاص الوطَني نداء إلى المواطنين للمشاركة في المسيرة الوطنية والتّي انطلقت من ساحة العملة عبر نهج الحبيب ثامر ساحة الإستقلال ثم شارع الحبيب بورقيبة وصولا إلى المسرح البلدي بالعاصمة التونسية.
ودعا رئيس الجبهة، أحمد نجيب الشابي، كافة المواطنين إلى الالتحاق بـ”المسيرة الضخمة بتونس العاصمة يوم 15 أكتوبر الجاري بهدف إيقاف تدهور البلاد”، على حد تعبيره.
يذكر أن جبهة الخلاص الوطني قد أعلن عن تأسيسها في 31 ماي 2022 السياسي التونسي أحمد نجيب الشابي، وهي هيئة تجمع قوى سياسية معارضة للرئيس التونسي قيس سعيّد، ورفعت لواء مواجهة “الإجراءات الاستثنائية” التي بدأها منذ 25 يوليوز 2021.