اسدل الستار مساء أمس الاربعاء، بمسرح محمد السادس بوجدة، عن فعاليات الدورة الحادية عشر للمهرجان المغاربي للفيلم الذي عرف مشاركة 7 أفلام طويلة، و12 فيلما قصيرا في المسابقة الرسمية من تنظيم جمعية سيني مغرب تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، .
الحفل الختامي الذي حضره، على الخصوص، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، معاذ الجامعي، ومنتخبون ومسؤولون محليون، عرف تكريم الممثلة المغربية المقتدرة نجمة الشاشة فضيلة بنموسى ، وكذا شخصيات ووجوه فنية بارزة.
و تعليقا على تتويج ثلاثة أفلام مغاربية، قال والي الجهة الشرقية معاذ الجامعي: “إن الثقافة تبقى السبيل الأوحد للتقريب بين الشعوب. يمكن أن نقبل بوجود رقابة في السياسة والاقتصاد وحتى في الرياضة، لكن في الفن الأمر غير ممكن، لذا فأنا أدعو إلى دعم حرية تنقل الفنانين المغاربيين، فإذا أردنا مغربا كبيرا، فعلينا أن نشجع المبدعين والفنانين”.
هذا و توج الفيلم الجزائري “جنية” للمخرج الجزائري عبدالكريم بهلول بالجائزة الكبرى للمهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، الذي ، وتقاسمت البلدان الثلاثة المغرب والجزائر وتونس جوائز المهرجان
توج الفيلم التونسي “الطريق الأسود” للمخرج التونسي محمد علي النهدي بجائزة أحسن إخراج، فيما نال الفيلم المغربي “الطابع” لرشيد الوالي، جائزة السيناريو، الذي كتبه بالاشتراك مع هشام العسري.
وتقاسمت بلدان المغرب العربي الجوائز الثلاث، وقال المخرج الجزائري عبدالكريم بهلول إن لتتويجه في مدينة وجدة طعما خاصا، وأن فوزه بالجائزة الكبرى للمهرجان دليل قوي على أن الثقافة تتخطى عوائق السياسة، وقال “إذا كان لدينا قلب كبير كقارتنا، فأكيد ستكون لدينا سينما عظيمة، وأكيد أن مهرجانا مثل مهرجان وجدة يساهم في تطوير السينما، فإذا لم نصنع الأفلام فسنحرم من مشاهدة أنفسنا في المرآة”.
