سقطت تونس مجددا في المحظور، بعد إقحام عناصر انفصالية موالية لجبهة البوليساريو في مخيم العدالة المناخية المنعقد بتونس.
في هذا السياق، أعلن الوفد المغربي المشارك في المخيم المذكور عن انسحابه النهائي منه، بعدما اكتشف اندساس عناصر من جبهة البوليساريو في وفد متخفٍّ داخل منظمة تحملا اسما إسبانيا.
وأوضح الوفد المغربي المشارك في هذه التظاهرة أن “المُشاركين المغاربة في مخيم العدالة المناخية المنعقد بنابل التونسية خلال الفترة الممتدة ما بين 25 و 30 شتنبر 2022، لاحظوا وجـود بعض العناصر التابعة لمرتزقة البوليساريو مندسين ضمن المشاركين باسم منظمة إسبانية تحمل اسم “NOVACT”.
وأضاف الوفد المغربي في بلاغ له أن “العناصر الانفصالية حاولت تنظيم ورشة تحت عنوان “تغير المناخ تحت الإحتلال- الغسل الأخضر” على هامش الملتقى المذكور”.
وأكد الوفد أن المشاركين المغاربة في المخيم “استنكروا برمجة تنظيم هذه الورشة ضمن برنامج يوم الثلاثاء 27 شتنبر 2022 وقاطعوا جميع أنشطة المخيم، نظرا لما لهذا الموضوع من حساسية قصوى تمس الوحدة الترابية للمملكة، وهو ما اضطر الجهة المنظمة لإلغاء هذه الورشة من البرنامج”.
وشدد البلاغ على أن “المشاركين المغاربة في التظاهرة المناخية المذكورة لن يسمحوا لأي كان بالتطاول بأي شكل من الأشكال على السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة”، مؤكدا “رفض الوفد لكل مساس بقضية الصحراء المغربية التي تشكل بالنسبة له أولوية وطنية”.
وجدد البلاغ نفسه تأكيده على تشبث الوفد المغربي بالثوابت الوطنية، وهو ما دفعه للانسحاب النهائي من المخيم، مطالبا بتقديم الجهة المنظمة اعتذارا رسميا للمملكة المغربية.
يذكر أن مخيم العدالة المناخية ينعقد بتونس ما بين 25 إلى 30 من شهر شتنبر الجاري، وذلك بمشاركة 65 دولة من خمس قارات وحوالي 400 مشاركة ومشاركا، بهدف مناقشة قضايا المناخ والمشاكل المرتبطة به.