حمل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في الأحياء الجامعية والداخليات، إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بعدما تخلت عن دورها في رعاية هذه الفضاءات، التي تعاني من عدم توفرها على أبسط الوسائل.
وطالب الاتحاد الوطني، بفتح تحقيق عاجل في ملابسات وظروف الحريق، الذي اندلع بالحي الجامعي في مدينة وجدة وأودى بحياة طالبين، وكذا إصابة 24 طالبا بكسور وحروق متفاوتة الخطورة.
وشدد المصدر ذاته، من الوزاة الوصية عن القطاع، باتخاد إجراءات مراقبة استعمال السخانات الكهربائية، مخافة من وقوع أحداث مشابهة.
ووفق ما توصلت به الكوليماتور، فإن وزارة الداخلية، طالبت من إدارة الأحياء الجامعية، في مراقبة السخانات الكهربائية بمختلف أنواعها، مخافة من وقوع أحداث مشابهة للحي الجامعي بمدينة وجدة.