المديرية الإقليمية للتعليم بسلا تدشن مرحلة جديدة من التواصل ” من أجل مدرسة ذات جودة للجميع “

يشهد الموسم الدراسي 2022-2023 بالمديرية الاقليمية – سلا –تطورا في نسبة التمدرس بالتعليم الأولي العمومي والخصوصي، وأسلاك الإبتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، فضلا عن تسجيل استثمار ملحوظ في الجانب الاجتماعي.

ففي انسجام تام مع توجهات الورش الوطني التربوي ” من أجل مدرسة ذات جودة للجميع “، تواصل المديرية الاقليمية  بسلا  إنجاز مشاريع تنمية التمدرس على جميع المستويات، وذلك من أجل تحسين المؤشرات التربوية بالجهة.

وأشاد سعيد حيان خلال الندوة الصحفية اليوم الجمعة 16 شتنبر 2022,  بالدور الهام الذي يقوم به الإعلام مشيرا إلى أن اللقاء لا يتضمن تقديم خلاصات أو تقييم برامجي بل يرمي إلى وضع منهجية تواصلية لتقريب كل الخلاصات وكل البرامج من الجسم الإعلامي في تدشين لمرحلة جديدة من التعاون بين المديرية والجسم الإعلامي بما يخدم العملية التعليمية بالمدينة، مؤكدا أنه ومنذ حلوله بسلا قام بتنظيم زيارات إلى مختلف المصالح والمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية من أجل تكوين فكرة حول أنجع السبل لتفعيل البرامج على الميدان خاصة في ظل وجود قاعدة من المعطيات التي تم من خلالها الوقوف على الإشكالات ومن منطلقها ستتم أجرأة كل البرامج المقرر تنزيلها في المستقبل.

وهكذا، فقد أفادت معطيات المديرية لاقليمية  بأن نسبة التمدرس بالتعليم الأولي بكل أنواعه تطورت بشكل كبير، خلال هذا الموسم، مقارنة  مع الموسم الماضي.

وحسب المديرية الاقليمية فقد بلغت نسبة التمدرس المنتظرة بالتعليم الأولي بكل أنواعه، 84 في المائة بعمالة سلا : المسجلون الجدد , فقد بلغت نسبة التمدرس  بالنسبة للقطب العمومي  35872 في المئة والقطب الخصوصي 9414 في المئة  .أي بمجموع 45286 في المئة .

أما في ما يتعلق بالتعليم الثانوي التأهيلي العمومي فقد مثلت مديرية سلا أكبر حصة من مجموع تلاميذ السلك الثانوي التأهيلي بالجهة بنسبة 22 في المائة وبمجموع 32 ألف و760 تلميذة وتلميذا، .

وبدورها، شهدت مؤسسات التعليم الخصوصي تطورا مقارنة بالموسم السابق على جميع المستويات، في التعليم الأولي والابتدائي والإعدادي والتعليم التأهيلي.

وتجدر الاشارة , ان  الجانب الاجتماعي شمل حسب معطيات الأكاديمية الجهوية رباط -سلا -القنيطرة ككل دمج الأطفال في وضعية إعاقة بالمدارس، حيث بلغ عدد التلاميذ في وضعية إعاقة الذين يتابعون دراستهم بالمدارس الدامجة 5070 ، بينما بلغ عدد المؤسسات التعليمية المصنفة دامجة 1136، في حين بلغ عدد التلاميذ في وضعية إعاقة الذين يتابعون دراستهم بأقسام الادماج المدرسي 1396.