موقف كينيا تاريخي يعد ضربة قوية لنظام “الكابرانات”

نجحت الدبلوماسية المغربية، في تحقيق اختراق جديد، بعد أن سحبت كينيا اعترافها ببوليساريو، مع دعمها التام للوحدة الترابية للمملكة.

ووجه الرئيس الجديد وليام روتو، فور انتهاء مراسيم تنصيبه، صفعة قوية إلى البوليساريو والجزائر، بعد تأكيد التخلي عن اعتراف بلاده بـ”الجمهورية الوهمية”، والتشبث بمقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة.

وفي هذا الصدد، قال حسن بلوان الخبير في العلاقات الدولية، في حديثه للجريدة 24، أن سحب الاعتراف من طرف كينيا، يعد بمثابة صاعقة لزعيم الجبهة الانفصالية وكذا لنظام الكابرانات الجزائري.

وأكد بلوان، أن الديبلوماسية المغربية حققت اختراقا كبيرا، خاصة وأن كينيا كانت تدعم دائما الجبهة الانفصالية، مبرزا أن الأمر تم بفضل مجهودات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يواصل قيادة المملكة إلى كسب مواقف إيجابية، من دول كانت مترددة بملف الصحراء المغربية.

وأضاف الخبير في العلاقات الدولية، أن الجميع أصبح يعي بقيمة الملكة كقوة رائدة في عدد من المستويات، وهو ما ساهم في مواصلة العمليات الحشد الدولي لصالح مقاربة الحكم الذاتي، وفتح قنصليات عامة بكل من الداخلة والعيون.

وأبرز المتحدث ذاته، أن المملكة من خلال كسب ود عدد من الدول، وتفكيك الرؤى المليئة بالمغالطات لتصحيح المفاهيم المجانبة للحقائق، يرد بشكل واضح على الأطروحة الفاشلة للنظام العسكري الجزائري.

وأوضح ذات المتحدث، أن حميع الأوراق الفاشلة التي تواصل إظهارها الجزائر، واستخدام المال، من أجل اسقاط المغرب ونزع اعترافات الدول منه، لم تنجح.