أوضح خوسيه مانويل ألباريس أن الحكومة الإسبانية ترغب في إقامة “علاقة جيدة” مع الجزائر، كما فعلت مع البلدان المجاورة الأخرى، على رأسها المغرب التي دشنت معها علاقات جديدة بعد اعتراف المملكة الإسبانية بمقترح الحكم الذاتي على الأقاليم الصحراوية.
وقال خوسيه في مؤتمر صحفي في إشبيلية مع نظيره البرتغالي جواو كرافينيو “ما نريده هو أن تكون لدينا أفضل العلاقات مع الجزائر ومع حكومة الجزائر ومع الشعب الجزائري”.
وأضاف أن إسبانيا تريد أن تكون لها مع هذا البلد “نفس العلاقات” كما هو الحال مع بقية الجيران “علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
وفي تصريحه، أشار الباريس إلى العلاقة التي يجري تطويرها مع المغرب والتي سمحت، من بين أمور أخرى، بالحد من تدفقات الهجرة إلى شبه الجزيرة، بالإضافة إلى استئناف عملية ممر المضيق.
وقال “في الوقت الذي تتزايد فيه جميع طرق الهجرة غير النظامية التي تستخدمها المافيا والتي تتزايد فيها حركة الاتجار بالبشر في أوروبا ، فإن الطريق الوحيد الذي لا يزيد فحسب ، بل يتم تخفيضه هو بالضبط الطريق الذي يصل عبر المضيق إلى سواحل الأندلس”.