ارتفع حجم التبادل التجاري بين المغرب وروسيا في نهاية سنة 2021 بنسبة 42 في المائة، ليحقق 1.6 مليار دولار، وهو ما يعادل 15.7 مليار درهم.
وحسب المعطيات التي أوردتها صحيفة “نفط غاز” الروسية، أنه في ظل عقوبات الاتحاد الأوروبي على تجارة الفحم الروسي، تبحث شركة Arktikugol عن أسواق أخرى، وهو ما جعل الدولة الروسية التي تثق في Arktikugol للتخطيط من أجل إقامة تجارة مع المغرب ومصر وتركيا في مجال الفحم.
وكشفت ذات المصدر، أن شركة Arktikugol المملوكة للحكومة الروسية والمتخصصة في استخراج وتعدين الفحم، تدرس إمكانية ولوج السوق المغربية من أجل مواجهة الأزمة الخانقة التي تعيشها حاليا، في سياق القيود المفروضة على تجارة الفحم الروسي في الدول الأوروبية.
وعلى مستوى المشاريع الروسية المغربية المشتركة، توقع المسؤول الروسي في الرباط زيادة في عدد الشركات الروسية التي ستدخل السوق المغربية، وهي مهمة يهتم بها مركز التصدير الروسي، وهو مؤسسة عمومية تابعة للحكومة الروسية تتمثل مهمتها في دعم الصادرات.
وأشارت “نفط غاز” أن مجلس إدارة شركة Arktikugol يعتزم بحلول نهاية عام 2022، إعادة هيكلة سياسة المبيعات الخاصة به بالكامل، مضيفة أن الخطوة التالية تمكن من إيجاد خطوط ملاحة قادرة على شحن الفحم وتصديره.