تطورات جديدة، عرفتها قضية استقبال زعيم عصابة البوليساريو ابراهيم غالي، بوثائق مزورة في اسبانيا، بعدما أمهل مجلس الشفافية الإسباني وزارة الخارجية ورئيسها خوسي مانويل ألباريس، عشرة أيام لتقديم تقرير مفصل بخصوص الموضوع.
رئيس العصابة غالي دخل إسبانيا بجواز سفر باسم “محمد بنبطوش”، فيما حرك القضاء الإسباني تحقيقاً للوقوف على ملابسات الواقعة.
ومن جهة ثانية، طالبت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، عبر محاميتها في إسبانيا بإلقاء القبض على غالي وتقديمه للعدالة.
وكشفت صحيفة “لا راثون” الإسبانية، أن مجلس الشفافية الإسباني أمهل وزارة الخارجية ورئيسها خوسي مانويل ألباريس، عشرة أيام لتقديم تقرير مفصل، حول السماح بدخول زعيم عصابة البوليساريو سرا إلى إسبانيا، وبهوية مزورة.
وأكدت الصحيفة، أن المجلس طالب بالكشف عن التواريخ التي صدر فيها التصريح بدخول إبراهيم غالي إلى إسبانيا، وكذا مضامين التعليمات التي وجهت إلى الجهات المسؤولة عن مراقبة الحدود.
وأضاف المصدر ذاته، أن المجلس رفض المبررات السابقة التي قدمتها الوزارة، حيث تم التركيز على المادة 14-1 من قانون الشفافية والمادة 304 من قانون الملاحقة الجنائية.
وشددت الصحيفة، أن المجلس لا يريد أن يتنازل على مسألة الكشف عن جميع المعلومات المتعلقة بزعيم البوليساريو، والجهات المتورطة في الملف، الذي خلق جدلا لشهور.
وكان زعيم العصابة المزعومة “بوليساريو” خضع للعلاج من كورونا في إسبانيا، ما بين بين 18 أبريل و 1 يونيو من العام الماضي، في مستشفى مدينة “سرقسطة”، بعدما دخل بهوية مزورة تحت اسم ابن بطوش، قبل أن يعود لاستكمال علاجه في مستشفى عسكري بالجزائر.