كشف التقرير السنوي لمكتب الصرف برسم سنة 2021، أن الجزائر تبقى الشريك التجاري للمغرب في إفريقيا بعد مصر التي تعتبر الشريك التجاري الأول بخصوص المبادلات الخارجية.
وأوضح التقرير السنوي لمكتب الصرف، حول التجارة الخارجية، أن المبادلات التجارية مع القارة الأفريقية سجلت ارتفاعا بنسبة 29.8 في المائة أو ما يعادل زيادة بقيمة 10.6 مليار درهم بعد سنتين من الانخفاض.
وأفاد المصدر ذاته، أن مصر تبقى الشريك التجاري الأول للمغرب للسنة الثالثة على التوالي، متبوعا بالجزائر ثم تونس والكوت ديفوار، وأشار إلى أن الدول الأربعة تمثل ما يقارب نصف المبادلات التجارية مقارنة مع قارة آسيا بنحو 47.9 في المائة.
وتبقى أوروبا الشريك التجاري الأول للمغرب، وذلك بنسبة 63.4 في المائة، 83.6 في المائة من هذه المبادلات تتم مع دول الاتحاد الأوروبي.
وسجل التقرير أن قيمة المبادلات التجارية مع أوروبا في 2021 بلغت 543.1 مليار درهم في مقابل 452.6 مليار درهم سنة قبل ذلك، وهو ما يعادل ارتفاعا بـ 20 في المائة من حيث النسبة و90.5 مليار درهم من حيث القيمة.
وزاد المصدر نفسه، أن حجم المبادلات التجارية مع أوروبا سجل انخفاضا حيث من 66 في المائة في 2020 إلى 63.4 في المائة في سنة 2021.
وحسب الدول، فإن الحصة الكبرى من المبادلات التجارية مع أوروبا تمت مع اسبانيا التي تعد الشريك التجاري الأول للمغرب وذلك بنسبة 28.3 في المائة متبوعة بفرنسا بـ 22.6 في المائة وايطاليا بـ 7.5 في المائة، ثم تركيا بـ 6.9 في المائة وألمانيا بـ 6 في المائة.