توقيع اتفاقية شراكة بين المجلس الوطني للصحافة و المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما

الكوليماتور:

ينظم المجلس الوطني للصحافة بشراكة مع المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما بمدينة الرباط، يومين تكوينين لفائدة الصحافيات والصحافيين العاملين بالمؤسسات العمومية والخاصة ، أيام 28 و 29 يوليوز 2022.

وجاءت هذه الدورة في إطار عقد اتفاقية شراكة بين المجلس الوطني للصحافة والمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما من أجل خلق فرصة التكوين المستمر في مجال العمل الصحفي المهني والأخلاقي، انسجاما مع المهام والأدوار التي يضطلع بها المجلس.

كما يتضمن البرنامج التكويني العام عروضا موضوعاتية تطبيقية، من شأنها إغناء الرصيد المهني والثقافي للصحافيات والصحافيين.

وقال السيد يونس مجاهد، بان برنامج التكوين طموح يتعلق بتعزيز القدرات وهو من بين المهام الاساسية للمجلس وهو مؤسسة جامعة للمهنين من اجل التعاون مع المؤسسات القائمة، للارتقاء بمهنة الصحافة مهنيا وأخلاقيا.

واضاف مجاهد ، الهدف منها، ربط بين الكفاءات الموجودة داخل المقاولات الصحفية المهنية .

اذ ابرز رئيس المجلس الوطني للصحافة ، الرؤية المستقبلية لتعزيز القدرات والكفاءات ، مع تأكيد ان المجلس مستعد لربط علاقات بين المعاهد والمؤسسات والهيئات القائمة من اجل تكوين ورفع مشعل الصحافة الى أفق المهنية.

كما حدد في توقيع الشراكة بين المعهد لمهن  السمعي البصري والمجلس الوطني للصحافة ، في اطار توسيع قاعدة العمل من اجل التكوين، وبداية جديدة قوية مع المعهد للاشتغال عبر برنامج بناء صحافة مغربية واعلام قوي .

 

وبدوره، قال مدير المعهد  العالي السمعي البصري والسينما السيد عبد الرزاق الزاهير انه مستعد لمد علاقة التعاون مع المجلس الوطني للصحافة للتأطير والتكوين والتكوين المستمر ،بهدف خلق الظروف الملائمة لتطوير برامج التعاون بين المؤسستين خاصة فيما يتعلق بالتكوين المستمر والبحث وتطوير المشاريع المشتركة .

وذلك اقتناعا من المؤسستين بضرورة توحيد جهودهما من أجل صياغة برامج بيداغوجية مشتركة،وكذا في إطار سلسلة من الدورات التكوينية لفائدة الصحافيين بمختلف جهات المملكة، حيت تضمن برنامجها خلال شهر يوليوز الحالي مجموعة من الدورات التكوينية في الاعلام المكتوب والإلكتروني والسمعي البصري، لفائدة العاملين في المؤسسات العمومية والخاصة.

 

 

و من بين الدورات التي يمكن أن تدخل ضمن اهتمامات المهنيين، تلك المتعلقة بالأجناس الصحفية الكبرى (الربورتاج والتحقيق) وكذا ورشة التدريب الإعلامي « Media Training » التي تروم تمكين الصحافيين داخل أقسام التحرير من استخدام مختلف أدوات التواصل الاجتماعي لتوسيع قاعدة قرائهم والتفاعل معهم، وبالتالي استخدام الكاميرا في عملهم اليومي، إلى جانب الوسائط التواصلية الأخرى .