تنظم دار الشعر بمراكش، ضمن برمجتها الخاصة بالطور الرابع لموسمها الخامس، فقرة جديدة من برنامج “أصوات معاصرة” وذلك يوم السبت 16 يوليوز 2022 على الساعة الثامنة ليلا، بمقر دار الشعر بمراكش (الكائن بالمركز الثقافي الداوديات)، هذه الفقرة التي تشهد مشاركة الشعراء: أسماء خيدر، نورالدين بازين واحميدة بلبالي. أصوات شعرية من راهن القصيدة المغربية الحديثة، كما تحتفي هذه الفقرة بتجربتين متميزتين من مراكش، الفنان محمد آيت القاضي والفنانة إلهام بنعبدالجليل في مقامات موسيقية من الموشحات.
واختارت دار الشعر بمراكش أن تحتفي بشبابها، من مرتفقي ومرتفقات ورشات الكتابة الشعرية للموسم الخامس، واللذين توجوا بجوائز مغربية وعربية، وهم على التوالي:
الشاعر إسماعيل أيت إيدار (المتوج بالجائزة الأولى لمسابقة الشعراء الشباب في دورتها الأولى، والتي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل وتم تتويج الفائزين ضمن ليالي الشعر لدار الشعر بمراكش في فعاليات المعرض الدولي للكتاب/ الرباط2022)، والشاعرة والكاتبة سلمى بلمقدم (المتوجة بجائزة هيبانيا الأدبية بجمهورية مصر العربية، صنف الرواية)، والشاعر بدر هبول (الجائزة الأولى لمسابقة الزجل مهرجان شالة الدولي بالرباط)، والشاعرة مريم الميموني (المتوجة في ملتقى الطالب/ مسابقة جامعة القاضي عياض الإبداعية).
ويشارك الشاعر نورالدين بازين (مواليد الدارالبيضاء)، والذي صدر له حديثا ديوان “خطى الذئب” بعد ديوانيه السابقين “على باب معالي الكلام” و”ok”، في فقرة اختارت أن تحتفي بالأصوات الشعرية المعاصرة. وتأتي الشاعرة أسماء خيدر من راهن القصيدة المغربية اليوم، في قدرتها على ترسيخ أفق الكتابة الشعرية، ضمن ما رسخته القصيدة النسائية في المغرب من رؤى. الشاعر احميدة بلبالي (مواليد تيفلت)، والذي راكم تجربة مهمة في الزجل المغربي الى جانب اهتمامه بأسئلة القصيدة الزجلية الحديثة، شكل ديوانه “لسان الجمر”/2004 إطلالة أولى تواصلت مع سلسلة من الدواوين (الرحيل ف شون الخاطر” سنة 2009، “شمس الما” سنة 2011، ” بْرِيَّه ف كُمّ الريح ” سنة 2016، “لا زربه على صباح” سنة 2020..).