
اللقاء الذي جمع الرئيس الاوكراني زلنسكي برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في العاصمة كييف بمثابة تحدي صارخ للجبروت الروسي و يحيل الى عدد من الاستنتاجات:
أولها، عدم الاعلان عن اللقاء قبل وقوعه و ‘النزهة التي قام بها الرئيسان في أزقة كييف المحاصرة أبانت عن أمرين. فإما أن المخابرات الروسية كان لها علم بالزيارة و فضلت عدم إعلانها و إما أنها لم تكن على علم بذلك وهذا أمر مقلق للغاية بالنسبة للغريم بوتين. فنحن إذا أمام جهاز ضعيف لم يتمكن حتى من الاحاطة بامكانات المقاومة الاوكرانية من قبل.
[c5ab_video c5_helper_title=”” c5_title=”” url=”https://youtu.be/FuTjqGUQ7WQ” width=”800″ height=”450″ ]
ثانيا، “النزهة” التي قام بها الزعيمان في كييف و التي تتبعها ملايين المشاهدين عبر شبكات التواصل و غياب اي ملامح خوف على وجهيهما فيها تحد واضح للرئيس فلاديمير بوتين و ٱلته الحربية التي من الواضح أنها تواجه صعوبات بعد أكثر من شهر على الغزو.
ثالثا، من الواضح ان خروج فولوديمير زلنسكي و بوريس جونسون في شوارع كييف يهدف تشجيع المقاومة اكثر وإعطائها نفس جديد و تشجيع الاوكرانيين على التحلي بالصبر.
تعثر الألة العسكرية الروسية ، الدولة القوية عالميا، في الغزو الاوكراني يضع علامة استفهام حول قدراتها التكتيكية و العسكرية و الاعتبارية امام الرئيس زلنسكي الخبير في التواصل.


