المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة (إسرير) للطيران يوقعان اتفاقا إستراتيجيا

وقع المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة (إسرير) للطيران على اتفاق إستراتيجي، ستقترح بموجبه الشركة الإسرائيلية للطيران تنظيم رحلتين في الأسبوع تربط مطاري بن غوريون بتل أبيب ومراكش المنارة، وذلك بسعة 8500 مسافر نحو المدينة الحمراء، وطيلة الفترة الممتدة ما بين شهري أبريل وأكتوبر 2022.

وذكر بلاغ للمؤسسة، أن هذه الشراكة ستفسح كذلك المجال أمام المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة إسرير للطيران لاستعمال آلية متعددة الوسائط بالعديد من الوسائل الإعلامية الإسرائيلية بغية التعريف بوجهة المغرب، واستعراض طرق الولوج إليها والعرض المتنوع المقترح بمختلف الأصناف والعروض السياحية: السياحة العائلية أو الدينية، السياحة الترفيهية، أسفار رجال أعمال، وسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض.

وشهدت مشاركة المكتب الوطني المغربي للسياحة بمعرض سوق السياحة المتوسطي الدولي 2022 (IMTM) بتل أبيب، انطلاقة قوية توجت بتنظيم لقاء ما بين عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، ورامي ليفي، واحد من أشهر رجال الأعمال في إسرائيل ومالك ثاني شركة طيران إسرائيلية، إسرير (ISRAIR).

ونقل البلاغ عن عادل الفقير قوله إن “مجموعة إسرير هي واحدة من الفاعلين الرئيسيين بقطاع السياحة والطيران بإسرائيل. ومن خلال إبرامنا لهذه الشراكة معها، سنكون قد وصلنا بسرعة فائقة إلى جذب أنظار عدد لا يستهان به من الزبناء الوافدين على وجهتنا من سوق إستراتيجي وواعد؛ وسنكون أيضا قد نجحنا في وضع لبنات نمو مستدام في السنوات القليلة القادمة”.

ويعتبر هذا اللقاء ثمرة إيجابية للمبادرات التي أطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة منذ شهور عدة مع مسيري الشركة قصد التحضير لتنظيم رحلات جوية ما بين البلدين وإغناء العرض المقترح منذ انطلاقة العلاقات ما بين المغرب وإسرائيل.

وقد سبق للمكتب أن عبأ كل طاقاته وكثف اتصالاته بكبار فاعلي التوزيع والأسفار والرحلات بإسرائيل بغية توفير مواكبة جادة وفاعلة لعملية تنظيم رحلات جوية مباشرة ما بين البلدين وتحفيز السياح الإسرائيليين على زيارة مختلف الوجهات المغربية.

من خلال نجاحه في إبرام هذا الاتفاق، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد واصل ديناميته الهادفة إلى ضخ نفس جديد في المسارات الجوية المباشرة ما بين المغرب وإسرائيل، ليواصل بنفس المناسبة بلورة إستراتيجيته الرامية إلى اقتحام أسواق دولية وازنة واستمالة السياح الأجانب وحثهم على التوافد بكثرة على وجهة المغرب.