دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جميع أطراف النزاع حول الصحراء المغربية إلى استئناف العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل لهذا النزاع الإقليمي.
وأكد السيد غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة بنيويورك، على أن “الوقت قد حان لكي تدرك الأطراف الحاجة إلى حوار يقود إلى حل” لقضية الصحراء “المشكلة التي تستمر منذ عقود”.
كما أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه “من مصلحة الجميع التوصل إلى حل نهائي” لهذا النزاع في ضوء التحديات التي تواجه المنطقة.
وأضاف “أن الأمر يتعلق بمشكلة دامت لعدة عقود في منطقة من العالم حيث توجد مشاكل أمنية بالغة الخطورة ونرى أن الإرهاب يشكل تهديدا متزايدا”.
وذكر السيد غوتيريش، في هذا السياق، بالمشاكل الأمنية في منطقة الساحل، مشيرا إلى “أننا نلاحظ هذه المشاكل أكثر فأكثر على الساحل”.
وعلى ضوء هذه التحديات، يضيف الأمين العام للأمم المتحدة، “فقد حان الوقت لكي تدرك الأطراف الحاجة إلى حوار يقود إلى حل وليس الإبقاء على عملية لا نهاية لها ودون أمل أكيد في التوصل إلى حل”.
وتأتي دعوة السيد غوتيريش في الوقت الذي أتم فيه مبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، السيد ستيفان دي ميستورا، زيارة للمنطقة. وتندرج هذه الزيارة في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2602، الذي تم اعتماده في 29 أكتوبر 2021، والذي تجدد فيه الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة دعوتها للأطراف، المغرب والجزائر وموريتانيا و+البوليساريو+، لاستئناف مسلسل الموائد المستديرة، بروح من الواقعية والتوافق، من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم وقائم على أساس التوافق.