أفادت صحيفة ” فوث بوبولي” الإسبانية،أن مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا يقترب من بلوغ أكثر مراحله حسماً منذ انطلاق دراسته قبل ما يقارب نصف قرن، خاصة بعد التأكيد الفني الصادر قبل أشهر عن شركة “Herrenknecht”
الألمانية بخصوص جدوى النفق البحري. ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه حكومة بيدرو سانشيز حراكاً متسارعاً لإعادة إطلاق المبادرة، من خلال تكليف رسمي للجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (Secegsa) بتحديث المشروع الأولي، بتمويل يبلغ 961.939 يورو من ميزانية خطة الإنعاش الأوروبية.
وتشير الوثائق الرسمية إلى أن خريطة الطريق التقنية محددة حتى غشت 2026، وهو الموعد المقرر لتسليم النسخة المحدثة من المشروع الأولي APP07، وهي أول صياغة كاملة للنفق منذ سنة 2007.
كما كُلفت شركة Ineco بإجراء دراسات محورية تشمل التصميم الأولي لمسار الاستطلاع، ومراجعة المعطيات السابقة، إلى جانب التحديث الشامل للجوانب المتعلقة بالمسار والجيولوجيا والجيوتقنية ومتطلبات الأمان والمحطات والمرافق التقنية المرتبطة بالمشروع.
