
جدد البرلماني الإسباني دعمه لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، معتبرًا إياها الحل الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لإنهاء النزاع حول الصحراء المغربية، انسجامًا مع قرار مجلس الأمن الأخير.
هذا الموقف يعكس التحول الواضح في السياسة الخارجية لإسبانيا، خاصة بعد إعلان حكومة بيدرو سانشيز دعمها الصريح للمقترح المغربي.
كما رفض مجلس النواب الإسباني بأغلبية واسعة مقترحًا يدعو إلى مراجعة هذا الموقف، ما يؤكد التوافق بين الحزبين الرئيسيين في البلاد، الاشتراكي والPP الشعبي، على دعم السيادة المغربية ووحدتها الترابية.
ويُبرز هذا التأييد المتجدد من مدريد اعتراف القوة الاستعمارية السابقة بجهود المغرب الجادة ضمن إطار الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي دائم.
كما رحبت الأوساط السياسية الإسبانية بدعوة الملك محمد السادس لسكان مخيمات تندوف للعودة إلى الوطن، ودعوته إلى الرئيس الجزائري لبدء حوار صادق وأخوي بين البلدين.
ويعكس هذا التطور رغبة المجتمع الدولي في دعم مبادرات السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة، على أساس احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية.






