
وصل المستشار الكبير للرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، إلى الجزائر يوم الأحد، في إطار جولة مغاربية شملت ليبيا وتونس. وخلال هذه الزيارة، استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ووزير الخارجية أحمد عطاف المسؤول الأمريكي الكبير.
وفي حين لم يُكشف بعد عن أي شيء بشأن هذا الاجتماع، تُشير تقارير إعلامية جزائرية إلى أن ملف الصحراء كان محلّ نقاش.
وفي تصريح صحفي، عقب لقائه بالرئيس الجزائري، لم يُشر السيد بولس إلى قضية الصحراء المغربية.
Ce qu’a dit le conseiller spécial de Trump pour l’Afrique Massad Boulos après sa rencontre avec Tebboune pic.twitter.com/vBC73FJJbi
— TSA Algérie (@TSAlgerie) July 27, 2025
للتذكير، فقد أكّد السيد بولس بوضوحٍ في أبريل الماضي “الموقف الرسمي” للولايات المتحدة. و في تصريح لقناة ميدي1 أكد أن “الموقف الرسمي هو أن الولايات المتحدة الأمريكية تُعيد تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، وفقا لإعلان الرئيس ترامب عام 2020″، موضحا أن “هذا الموقف لا لبس فيه”.
وفي وقت سابق، أعاد السيد بولس نشر تصريح لوزير الخارجية ماركو روبيو، عقب الاجتماع الذي عقده في 7 أبريل الماضي في واشنطن مع نظيره ناصر بوريطة قائلا: “التقيتُ بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة للتأكيد على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمغرب. وأكدتُ مجدداً اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء، ودعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع.
Met with Moroccan Foreign Minister Bourita to re-affirm the strong U.S.-Morocco partnership. I reiterated that the U.S. recognizes Moroccan sovereignty over Western Sahara and supports Morocco’s Autonomy Proposal as the only basis for a just and lasting solution to the dispute. pic.twitter.com/D9dkQaXf0P
— Secretary Marco Rubio (@SecRubio) April 9, 2025
فهل يتمكن السيد مسعد من إقناع الجزائر بحثمية مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، الذي اعترفت به واشنطن باعتباره “الحل الوحيد” لحل الصراع الإقليمي المستمر منذ خمسين عاما؟
هذا ما سيؤكده القادم من الأيام…






