
انتخب الكاردينال الأميركي روبرت بريفوست بابا جديدا للكنيسة الكاثوليكية، ليصبح بذلك أول أميركي يتولى هذا المنصب في تاريخ الفاتيكان.
يُعد بريفوست من الشخصيات البارزة في الكنيسة الكاثوليكية العالمية، وقد اختار البابا الجديد اسم ليون الرابع عشر.
وُلد في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية في 14 سبتمبر 1955.
أول أميركي بابا للفاتيكان
والبابا الجديد، البالغ من العمر 69 عاماً، وهو من شيكاجو، قضى معظم حياته المهنية مبشراً في بيرو، وتم ترقيته إلى كاردينال في عام 2023، حيث شغل منصباً في الفاتيكان للتدقيق في ترشيحات الأساقفة من جميع أنحاء العالم، ويعتبر من أهم المناصب في الكنيسة الكاثوليكية.
وذكرت “رويترز” أن البابا الجديد لم يجر سوى القليل من المقابلات الإعلامية، ونادراً ما يُلقي خطابات علنية.
وأصبح ليو الرابع عشر البابا رقم 267 بعد وفاة البابا فرنسيس الشهر الماضي.
ورحّب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بانتخاب البابا ليو الرابع عشر، وقال إنه “شرف عظيم” لانتخاب أول أميركي بابا للفاتيكان، معتبراً أنه “حدث مثير، وفخر كبير لبلدنا”، متطلعاً للقائه.
وجاءت الانتخابات في أول يوم كامل من التصويت الذي أجراه الناخبون من الكرادلة، وعددهم 133، والذين انعزلوا عن العالم الخارجي بعد ظهر الأربعاء خلف أسوار الفاتيكان لاختيار خليفة للبابا الراحل.
وتوفي البابا فرنسيس في 21 أبريل بعد أن رأس الكنيسة الكاثوليكية، التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار شخص، لمدة 12 عاماً. وسعى خلال فترة ولايته إلى فتح هذه المؤسسة الراسخة أمام العالم الحديث، وقام بمجموعة من الإصلاحات وسمح بمناقشة قضايا خلافية.


