أخباردولي

الجزائر تطرد 12 موظفاً من السفارة الفرنسية على خلفية قضية “أمير ديزاد”

في تطور دبلوماسي غير مسبوق منذ استقلال الجزائر عام 1962، قررت السلطات الجزائرية طرد 12 موظفاً من السفارة الفرنسية في الجزائر، مانحة إياهم مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد.

وذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن الموظفين المطرودين يعملون تحت إشراف وزارة الداخلية الفرنسية، ويحملون صفات دبلوماسية أو إدارية، مشيرة إلى أن هذا القرار مرتبط بشكل واضح بقضية المعارض الجزائري أمير بوخرص، المعروف باسم “أمير ديزاد”.

ويأتي هذا التصعيد عقب توقيف السلطات الفرنسية لثلاثة أشخاص، بينهم موظف قنصلي جزائري، وُجهت إليهم تهم تتعلق بـ”الاعتقال والاختطاف والاحتجاز دون سند قانوني”، في إطار التحقيق حول اختطاف أمير ديزاد.

ويُعد هذا القرار تصعيداً جديداً في العلاقات المتوترة بين الجزائر وفرنسا، وسط استمرار الخلافات بشأن ملفات الهجرة والتعاون الأمني، والتبادل المتوتر للاتهامات بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Soyez le premier à lire nos articles en activant les notifications ! Activer Non Merci