
في تطور دبلوماسي غير مسبوق منذ استقلال الجزائر عام 1962، قررت السلطات الجزائرية طرد 12 موظفاً من السفارة الفرنسية في الجزائر، مانحة إياهم مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن الموظفين المطرودين يعملون تحت إشراف وزارة الداخلية الفرنسية، ويحملون صفات دبلوماسية أو إدارية، مشيرة إلى أن هذا القرار مرتبط بشكل واضح بقضية المعارض الجزائري أمير بوخرص، المعروف باسم “أمير ديزاد”.
🚨🇩🇿🇫🇷A l’instant : l’Algérie a décidé d’expulser 12 agents de l’ambassade de France, leur donnant 48 heures pour quitter le territoire. Une décision sans précédent depuis l’indépendance du pays en 1962.
Source : Le Figaro. pic.twitter.com/a1Cx0Aykwg
— LSI AFRICA (@lsiafrica) April 13, 2025
ويأتي هذا التصعيد عقب توقيف السلطات الفرنسية لثلاثة أشخاص، بينهم موظف قنصلي جزائري، وُجهت إليهم تهم تتعلق بـ”الاعتقال والاختطاف والاحتجاز دون سند قانوني”، في إطار التحقيق حول اختطاف أمير ديزاد.
ويُعد هذا القرار تصعيداً جديداً في العلاقات المتوترة بين الجزائر وفرنسا، وسط استمرار الخلافات بشأن ملفات الهجرة والتعاون الأمني، والتبادل المتوتر للاتهامات بين الطرفين.
🚨🇩🇿🇫🇷 #عاجل
الجزائر تطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية، وتمنحهم مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد.☑️ قرار غير مسبوق منذ استقلال #الجزائر ..
👈 المصدر: لوفيغارو @Le_Figaro pic.twitter.com/gFNqCN01wT— د. محمد دخوش (@MuhDakhouche) April 13, 2025






