الثامن من مارس ليس مجرد تاريخ عادي، بل هو ذكرى قصة ليست ككل القصص، تروي إنجازات المرأة العادية، صانعة التاريخ، والتي يعود أصلها إلى نضال مستمر على امتداد قرون من أجل تحقيق المساواة والمشاركة الفعالة في المجتمع جنبًا إلى جنب مع الرجل.
يُعدّ اليوم العالمي للمرأة مناسبة للاحتفال بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي حققتها النساء في مختلف أنحاء العالم.
في هذه المناسبة، يوجه العديد من نجوم الساحة الفنية المغربية تهانيهم للمرأة المغربية، مثمنين دورها الكبير في مختلف الميادين، ومؤكدين على قوتها وإصرارها في مواجهة التحديات.
الفن، كعادته، يكون حاضرًا في هذه الاحتفالات، حيث تتجدد الأغاني والمبادرات التي تحتفي بالمرأة المغربية وتسلط الضوء على إنجازاتها.
فبعض الفنانين والفنانات يختارون التعبير عن تقديرهم من خلال أعمال موسيقية أو عروض مسرحية وسينمائية، فيما يكتفي آخرون برسائل مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يعبّرون فيها عن امتنانهم واحترامهم للمرأة في يومها الأممي.
إن هذا اليوم ليس فقط محطة للاحتفال، بل هو أيضًا فرصة لتجديد الالتزام بمواصلة الجهود نحو تحقيق المساواة والعدالة، وضمان مستقبل أكثر إشراقًا للمرأة المغربية، التي تثبت يومًا بعد يوم أنها شريك أساسي في نهضة المجتمع ورقيّه.