شكر وتقدير لجمعية سيني مغرب على حسن الاستقبال والتنظيم المتميز في الدورة الـ13 من المهرجان الدولي المغاربي للفيلم

في جو من الاحترافية والتميّز، اختتمت فعاليات الدورة الـ13 من المهرجان الدولي المغاربي للفيلم بمدينة وجدة، التي نظمتها جمعية “سيني مغرب”، في الفترة الممتدة من 5 إلى 9 نونبر 2024، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

أضحى هذا المهرجان واحدًا من أبرز الأحداث الثقافية والفنية في المنطقة المغاربية، حيث نجح في جمع العديد من الأسماء اللامعة في عالم السينما، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القضايا الإنسانية والاجتماعية الهامة التي تهم الشعوب المغاربية.

في هذه المناسبة، نود أن نعبر عن خالص الشكر والتقدير لكل القائمين على تنظيم هذا الحدث الكبير، الذي كان نتيجة لرؤية واضحة وجهود مخلصة أسهمت في تحقيق هذا النجاح الباهر.

منذ اليوم الأول للمهرجان، كان واضحًا للجميع أن التنظيم كان على أعلى مستوى من الاحترافية، من الاستقبال الدافئ والضيافة الكريمة إلى التنسيق المثالي بين جميع الفعاليات، كانت كل تفاصيل المهرجان تعكس عمق الخبرة والكفاءة التي تمتعت بها جمعية “سيني مغرب” في تنظيم مثل هذه التظاهرات.

لا يمكننا الحديث عن هذا النجاح الكبير دون أن نوجه شكرًا خاصًا للسيد خالد سلي، رئيس الجمعية، الذي كان له دور محوري في إنجاح المهرجان. فحسن استقباله لجميع الضيوف واهتمامه الشخصي بكل التفاصيل كانا سرًّا من أسرار التنظيم المتقن الذي ميز هذا المهرجان عن غيره.

وقد أظهر السيد سلي في كل لحظة التزامًا كبيرًا بتوفير أفضل الظروف للضيوف والجمهور، مما جعل الجميع يشعرون وكأنهم في وطنهم.

الشكرموصول الى السيدة كنزة بوعافية، مسؤولة التواصل الإعلامي في مهرجان السينما المغاربي، على حسن الاستقبال والمعاملة الطيبة التي لقيها الصحفيون طوال فترة المهرجان. كانت دائمًا حاضرة لتقديم كل المعلومات اللازمة وتسهيل عمل الإعلاميين، مما سهل علينا تغطية الحدث بشكل متميز.

تواصلها الممتاز واهتمامها بتلبية احتياجات الصحافة كان له بالغ الأثر في نجاح العمل الإعلامي وتقديم صورة مشرفة عن المهرجان.

نوجه شكرنا الجزيل للسيد يوسف سفير، رجل المهام الصعبة، الذي كان دائمًا حاضراً بابتسامته وكفاءته العالية في كل لحظة من المهرجان.

كما نشيد بالطاقم الشاب والمهني الذي يرافقه، والذي أثبت جدارته في تنظيم وسائل التنقل وتوفير كل ما يلزم لضمان راحة الحاضرين، مع الاهتمام بكل التفاصيل الدقيقة التي ساهمت في نجاح المهرجان.

كما نشكر بحرارة كل أعضاء الجمعية، الذين عملوا بلا كلل طوال أيام المهرجان، لضمان سير الفعاليات بشكل مثالي، كان الفريق دائمًا حريصًا على تقديم أعلى مستويات الخدمة، سواء فيما يتعلق بالتنسيق بين الفعاليات السينمائية أو في التعامل مع الضيوف والمشاركين في المهرجان، الترحاب، الاحترافية، والإجابة السريعة على كل استفسار، كلها أمور كانت تفوق التوقعات، مما جعل هذا المهرجان مميزًا .

أثبت المهرجان الدولي المغاربي للفيلم في وجدة مرة أخرى أنه ليس مجرد حدث سينمائي، بل هو تجسيد حقيقي لروح التعاون بين الشعوب المغاربية، وحوار ثقافي مثمر يجمع بين الفن والمواطنة والانتماء الإنساني.

نتقدم بأصدق التهاني لجميع القائمين على المهرجان، ونتمنى لهم مزيدًا من النجاح في الدورات القادمة، إن العمل الاحترافي والتنظيم الرائع الذي شهدناه في هذه الدورة كان مثالًا يُحتذى به في جميع المهرجانات الثقافية والفنية، ونحن على يقين أن هذا المهرجان سيواصل التميز والنجاح في المستقبل.