ردّت زينب بنت التقي، رئيسة تيار دولة المواطنة والنائبة البرلمانية السابقة عن حزب “تواصل” الموريتاني، على محاولات النظام الجزائري استغلال قضية “الجمهورية الصحراوية” الوهمية في أنشطته الدبلوماسية لتهميش المغرب في المنطقة المغاربية.
وأكدت بنت التقي على أن دول المغرب العربي هي خمس دول فقط: موريتانيا، المغرب، تونس، الجزائر، وليبيا، معتبرة أن أي محاولة لضم كيان آخر هي مجرد “أحلام يقظة”.
يأتي تصريحها بعد استقبال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، بمطار الجزائر بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع الثورة الجزائرية، بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
ويعد هذا الاستقبال بمثابة إشارة لدعم النظام الجزائري للبوليساريو ومعاداته لوحدة المغرب الترابية.
تواصل الجزائر تعزيز موقفها في النزاع حول الصحراء المغربية رغم الإخفاقات الدبلوماسية المتتالية، وأبرزها الموقف الفرنسي الأخير الذي دعم مغربية الصحراء في الأمم المتحدة.
كما شهدت الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن رفض محاولات الجزائر إدخال تعديلات على التقرير حول الصحراء، مما أدى إلى انسحاب ممثلها بعد معارضة المجلس.