أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن فرنسا عازمة على ترجمة موقفها الداعم لسيادة المغرب على صحرائه بمبادرات ملموسة وعملية على أرض الواقع، معلنا عن تعزيز فرنسا لحضورها الدبلوماسي والثقافي في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وخلال الندوة الصحفية التي عقدها بمعية وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر بالرباط، على هامش زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية الفرنسي إلى المغرب، أكد جان نويل بارو، أنه “تم اليوم رسميا استبدال جميع الخرائط في إداراتنا بخريطة المغرب بصحرائه كاملة”، معلنا أن “السفير الفرنسي سيحل الأسبوع المقبل بالأقاليم الجنوبية للمملكة لتدارس إقامة بعثة فرنسية هناك”.
وشدد كبير دبلوماسيي باريس، على أن “فرنسا ملتزمة بموقفها الداعم لسيادة المغرب على صحرائه حيث انخرطت في شراكة اقتصادية وثقافية وسياسية تشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة”.
وتابع بارو، في السياق ذاته، أن “فرنسا ستعمل على ترجمة الموقف الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون بخطوات صريحة وملموسة حيث ستواكب الشركات والاستثمارات الفرنسية التنمية في هذه الأقاليم”.