استجابةً لقرار الإكوادور بسحب اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية”الوهمية ، دعا وزير الخارجية السابق للبيرو، ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، سلطات بلاده إلى قطع علاقاتها مع جبهة البوليساريو وسحب اعترافها بهذا الكيان الوهمي، على غرار ما قامت به الإكوادور ودول أخرى.
Ecuador acaba de suspender sus relaciones con la pseudo “República Árabe Saharaui Democrática (RASD)”, tal como hizo el Perú en 2023. Ahora ambos países deberán dar otro paso más: romper definitivamente -como hicimos en 2022-, con la RASD, no reconocida por la ONU.
— Miguel Rodríguez M. (@RodriguezMackay) October 22, 2024
تجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور أعلنت يوم الثلاثاء تعليق اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة، التي كانت قد اعترفت بها في عام 1983 وافتتحت ما يسمى بـ”سفارة” في عام 2009.
وأبلغت وزيرة خارجية الإكوادور، غابرييلا سومرفيلد، نظيرها المغربي ناصر بوريطة بهذا القرار عبر مكالمة هاتفية، وأرسلت رسالة رسمية إلى ما يسمى بتمثيلية الانفصاليين في كيتو لإبلاغهم بالقرار.
يأتي قرار الإكوادور في إطار الدينامية المستمرة التي أطلقها الملك محمد السادس خلال السنوات الأخيرة، لتعزيز مغربية الصحراء واعتبار مخطط الحكم الذاتي الأساس الوحيد لحل هذا النزاع الإقليمي.
ويفتح قرار الإكوادور بفك الاعتراف بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة صفحة جديدة في العلاقات بين المملكة المغربية وهذا البلد اللاتيني.