وزارة العلوم والابتكار والجامعات الإسبانية، بقيادة ديانا مورانت ريبول من الحزب الاشتراكي، أصدرت خطوة مهمة بنشرها خريطة المغرب بكامل ترابها، بما في ذلك منطقة الصحراء المغربية، على موقعها الإلكتروني.
هذه الخطوة لا تعدو أن تكون صفعة قوية لخصوم ومناوئي وحدة التراب المغربية.
يأتي ذلك في إطار سلسلة من الأحداث، حيث سبق لوزارة الثقافة برئاسة إرنست أورتاسون دي سومار أن نشرت وثيقة تحديد مدينة العيون كجزء من التراب المغربي، هذا الإجراء أثار استياء البوليساريو وأنصارها في إسبانيا.
في البداية، نشرت الشركات العامة مثل التلفزيون الإسباني وشركة ENAIRE الخريطة الكاملة للمغرب، ولكن بفعل الضغط المتزايد من الجبهة وأنصارها، اضطرت إلى التراجع عن هذا القرار.