في تطورات كروية مثيرة، من المنتظر أن يشهد المنتخب الوطني المغربي سلسلة من التغييرات الجذرية في تشكيلته خلال التوقف الدولي لشهر مارس الجاري، وذلك في إطار استعداداته للمباراتين الوديتين أمام منتخبي أنغولا وموريتانيا. الناخب الوطني، وليد الركراكي، يخطط لإحداث “ثورة” في صفوف أسود الأطلس، بهدف تجديد الدماء وتقوية الفريق استعدادًا للاستحقاقات الكروية المقبلة.
تأتي هذه الخطوة على خلفية الخروج المبكر للمنتخب المغربي من بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، ما دفع إلى البحث عن عناصر جديدة قادرة على إحداث الفارق. وفقًا لما ذكره موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، فإن التشكيلة المرتقبة ستضم لأول مرة كل من إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني، وإلياس بن صغير، لاعب موناكو الفرنسي، بالإضافة إلى نايل العيناوي، متوسط ميدان لانس الفرنسي.
من جهة أخرى، تشير التوقعات إلى احتمال استبعاد بعض الأسماء بسبب مستوياتها الأخيرة أو لأسباب تتعلق بالإصابة، مثل سليم أملاح وحكيم زياش، بالإضافة إلى غياب سفيان بوفال بداعي الإصابة. وفي سياق متصل، يبدو أن الركراكي يعول كثيرًا على تجديد صفوف الفريق بوجوه جديدة من الدوري المحلي والخارج، إذ تم توجيه الدعوة لأكثر من 40 لاعبًا في القائمة الأولية، تمهيدًا لاختيار 27 لاعبًا للمعسكر التدريبي المقبل.
يذكر أن المنتخب المغربي يستعد لاستضافة منتخب أنغولا يوم الجمعة 22 مارس 2024، ومنتخب موريتانيا يوم الثلاثاء 26 مارس 2024، في الملعب الكبير بأكادير، في إطار استعداداته للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 ونهائيات كأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها في المغرب العام المقبل.