تطرق وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، مرة أخرى إلى موقف فرنسا بشأن القضية الصحراوية المغربية خلال مقابلة أجريت معه في إذاعة فرانس إنتر صباح اليوم الجمعة، دون توضيح موقف البلاد وما الخطوات التي قد تتخذها في هذا الشأن الحساس، يبدو أنها لا تنوي التنازل عن مواقفها الحالية بشأن “المضي قدماً”.
وفي حديثه عن الموضوع، أكد سيجورني أن “فرنسا كانت أول دولة تدعم مخطط الحكم الذاتي للصحراء المغربية، الذي طرح بشكل خاص للنقاش في الأمم المتحدة”.
وعندما سُئل عما إذا كان المضي قدماً في هذا الشأن سيعني التوافق مع إسبانيا أو الولايات المتحدة التي تعترفان بسيادة المغرب على الصحراء، لم يظهر الوزير أي ميل لتغيير المواقف الراهنة.
وأكد سيجورني، الذي زار الرباط يوم الإثنين الماضي، أن “فرنسا تدعم الموقف المغربي بشكل كامل، وذلك من خلال دعمها لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء”.
وعلى الرغم من أن رده قد يُفسر على أنه موقف مؤقت قابل للتغيير، خاصةً مع استخدامه لـ”اليوم” و”التزامه الشخصي بالمضي قدماً”، إلا أنه لم يتضح ما إذا كان هذا الموقف سيستمر أو سيتغير مستقبلاً، مما يشير إلى احتمالية استمرار دعم فرنسا للموقف المغربي في هذا الشأن.