مسؤولة أمريكية تؤكد ريادة المغرب “القيمة” في مجال الأمن الإقليمي و الدولي

أشادت نائبة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي السيدة بوني جنكينز، اليوم الثلاثاء بالرباط، بريادة المغرب وتعاونه “القيمين” في قضايا الأمن الإقليمي والدولي، منوهة بمقاربة صاحب الجلالة الملك محمد السادس “المتبصرة” لقضايا القارة الإفريقية.

وقالت السيدة جنكينز، خلال لقاء صحفي مشترك عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، “أشكر المغرب على شراكته وتعاونه لضمان أمن أكبر في إفريقيا، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ومقاربته المتبصرة للقارة”.

وأضافت المسؤولة الأمريكية أنها استعرضت، خلال هذه المباحثات، العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية، فضلا عن أدوار البلدين في تعزيز الأمن الدولي في إفريقيا والمنطقة.

وأبرزت في هذا الصدد الريادة والتعاون “القيمين” للمغرب في العديد من القضايا، من منع الانتشار النووي ونزع السلاح إلى التكنولوجيات الصاعدة والأمن الإقليمي.

وذكرت السيدة جنكينز بأن إرساء شراكات قوية في جميع أنحاء العالم عامل حيوي في مواجهة التهديدات المتزايدة وتعزيز الأمن الضروري للسلام والازدهار.

وسجلت أن اللقاء مكن أيضا من الانكباب على الاستعدادات الجارية لعقد الاجتماع السياسي الإفريقي القادم في إطار المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل بمراكش في الفترة من 31 يناير الجاري إلى 2 فبراير المقبل.