أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بمراكش، سلسلة مباحثات مع عدد من المسؤولين الأجانب، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة إلى غاية 15 أكتوبر الجاري.
وهكذا، تباحث السيد بوريطة مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، ووزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، والوزيرة الألمانية الفدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية، سفينيا شولتز، ووزير التعاون الإنمائي وسياسة المناخ العالمية في الدنمارك، ادان يورغنسن، ووزيرة المالية السويدية، إليزابيت سفانتيسون.
وخلال هذه المباحثات جرى استعراض آفاق التعاون الثنائي، حيث جدد المسؤولين ذاتهم التأكيد على استعدادهم لمواصلة تعزيز علاقات بلدانهم مع المغرب. كما أعربوا عن خالص تعازيهم للشعب المغربي على إثر الزلزال الذي ضرب المملكة يوم 8 شتنبر الماضي والذي خلف العديد من الضحايا، معبرين عن تضامنهم ودعمهم للمغرب في مواجهة تداعيات هذه الكارثة الطبيعية.
وفي هذا الصدد، أشادوا بالمقاربة متعددة الأبعاد التي تنهجها السلطات المغربية، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتجاوز آثار الزلزال. وتتيح الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين، هذا الحدث العالمي، الذي يعود إلى أرض إفريقية بعد غياب امتد لنحو 50 سنة، للنخب المالية والبنكية العالمية فرصة للتطرق ولمقاربة ورفع المشاكل والتحديات التي يتعين على بلدان الجنوب مواجهتها، خاصة تلك المتعلقة بإفريقيا.