المستحيل ليس مغربياً… فرحة المغاربة باستضافة كأس العالم 2030، حلم و تحقق-فيديو

المستحيل ليس مغربياً ، وإن طال الانتظار، يبقى النجاح مصيرا حتميا ومرتقبا، عند اقتران الطموح بالعمل والاجتهاد، يتحقق المراد عند السعي بعناد ثابت وأمل لا ينضب، مجسدا الحلم الذي راود الذهن وحرك الإيمان ببلوغه، دون ذرة يأس أو قنوط خلال سنوات من الكفاح التي زادت من تعزيز الثقة وصقل الإمكانيات، بيقين بلوغ المراد مهما طال الأمد وتراكمت السنين.

ثمار سنين من العمل، أعطت أكلها ، انجازات مغربية تاريخية أبهرت العالم ، إذ جرى اسم المغرب بجميع لغات العالم على لسان ملايين البشر بعيدة جغرافيا لم يكونوا قد سمعوا عن المغرب مسبقا”،والفضل يعود في ذلك إلى الرياضي الأول ، الملك محمد السادس نصره الله، والى  إنجازات المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم.

فوز المغرب بتنظيم كأس العالم 2030، جزاء على الاجتهاد العظيم والكفاح الممتد لسنوات، جزاء على الصمود وتعزيز الطموح في عز المحن والإخفاق دون تردد من تكرار المحاولة، مواصلا السعي والتطور لعقود إلى أن نال مراده، كاسبا الفرصة التي عمل جاهدا لأجلها تحت ثناء وإشادة العالم بسيرته وتطوره.

حيث عبر المغاربة لـ “الكوليماتور” ،عن فرحتهم وارتياحهم لفوز بلدهم بشرف تنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

 

 

فرحة كبيرة ،توالت الإشادات وصدح العالم بخبر فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال، باحتضان كأس العالم 2030، بإشادة كافة الدول بأحقية الملف المشترك، لما يشكل من قوة مغرية لنجاح الاستحقاق، ولإمكانيات الدول المرشحة ومن بينهم المغرب، الذي يمثل إضافة وازنة على مستوى البنية التحتية، التنظيم، الثقافة، الجغرافيا، إلى جانب الشغف الكبير لشعبه الذي يتنفس كرة القدم.