يبدو ان حالة الهيجان التي يتخبط فيها النظام الجزائري لإفريقيا مدفوعة برغبة جامحة في كبح نجاحات المغرب على مختلف المستويات.
حيث تسعى الجزائر إلى شن حملة تشهيرية يومية ضد المغرب في محاولة لمداراة الوضعية الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة التي تعيشها البلاد، بعد فشلها الذريع في استضافة إحدى نسختي كأس أمم أفريقيا 2025 و2027 .
هذا الأمر فاق الحقد والبغض ، اذ تجرأ المدعو حفيظ الدراجي الى شتم ثلاثة دول إفريقية وهي،كينيا و أوغندا و تنزانيا دفعة واحدة وبدم بارد، لا لشيء إلا أنه تم اختيارها لاحتضان بطولة إفريقيا للأمم لسنة 2027.
. مهمة الصحفي هي الرفع من مستوى النقاش لا إنزاله إلى أسفل سافلين. أين رسالة الرياضة النبيلة؟ أين رسالة الصحافة السامية.
هل فهمتم الآن ؟؟
بقدر ما كان فوز المغرب بتنظيم نهائيات كاس أمم افريقيا 2025 ، مرتقبا و منتظرا منذ مدة لاعتبارات يعرفها الجميع ، أدت الى انسحاب الجزائر، زامبيا، السنغال ونيجيريا رفقة بينين، بقدر ما كان فوز الثلاثي (كينيا_أوغندا_وتنزانيا) بدورة 2027 مثيرا للسخرية، خاصة وأن… pic.twitter.com/GzrzQx1lBS— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) September 27, 2023
وبهكذا تصريحات يجدد النظام الجزائري التأكيد بأن لا شغل شاغل له إلا المغرب الذي على ما يبدو أصبح مادة دسمة من أجل إلهاء الشعب عن قضاياه الحقيقية، فالجزائر تجيز لأبواقها إستخدام جميع الوسائل والأساليب في حربها ضد المملكة حتى ولو كان طفلا طمعا في استقطاب المزيد من التأثير العاطفي على الجمهور، علما أن استغلال الأطفال لأغراض سياسية تعتبره الأعراف الدولية جريمة.
وبشأن مدى خطورة هذا التصرف،يعتبر استغلال براءة طفل صغير لتمرير رسالة سياسية هو مناف لقيم الأخلاق والتربية ،كراشدين وعاقلين تستوجب عدم تصوير الأطفال في مواقف سياسية لا يفهمون شيئا عنها .
قد اعتمدت الدبلوماسية المغربية في الأمم المتحدة بشكل قاطع لغة الشارع و لغة الذباب بعيدًا عن اللغة الدبلوماسية. #عمر_هلال
الجزائر “أم المصائب” هل هناك مصيبة واحدة فقط سببتها الجزائر في المنطقة ؟ هزة أرضية؟ فيضان؟ غارات؟ تسونامي؟ تسويق المخضرات؟ تشجيع جنس للأطفال؟ استعمار دول؟… pic.twitter.com/2day3H4BeF— Nassira Belloula, نصيرة بلولة صحفية وكاتبة (@NBelloula) September 28, 2023