الجزائر تستغلال براءة طفل لتمرير رسالة سياسية..بعد فوز المغرب ياستضافة تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2025

يبدو ان حالة الهيجان التي يتخبط فيها النظام الجزائري لإفريقيا مدفوعة برغبة جامحة في كبح نجاحات المغرب على مختلف المستويات.

حيث تسعى الجزائر إلى شن حملة تشهيرية يومية ضد المغرب في محاولة لمداراة الوضعية الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة التي تعيشها البلاد، بعد فشلها الذريع في استضافة إحدى نسختي كأس أمم أفريقيا 2025 و2027 .

هذا الأمر فاق الحقد والبغض ، اذ تجرأ المدعو حفيظ الدراجي الى شتم ثلاثة دول إفريقية وهي،كينيا و أوغندا و تنزانيا دفعة واحدة وبدم بارد، لا لشيء إلا أنه تم اختيارها لاحتضان بطولة إفريقيا للأمم لسنة 2027.

. مهمة الصحفي هي الرفع من مستوى النقاش لا إنزاله إلى أسفل سافلين. أين رسالة الرياضة النبيلة؟ أين رسالة الصحافة السامية.

وبهكذا تصريحات يجدد النظام الجزائري التأكيد بأن لا شغل شاغل له إلا المغرب الذي على ما يبدو أصبح مادة دسمة من أجل إلهاء الشعب عن قضاياه الحقيقية، فالجزائر تجيز لأبواقها إستخدام جميع الوسائل والأساليب في حربها ضد المملكة حتى ولو كان طفلا طمعا في استقطاب المزيد من التأثير العاطفي على الجمهور، علما أن استغلال الأطفال لأغراض سياسية تعتبره الأعراف الدولية جريمة.

وبشأن مدى خطورة هذا التصرف،يعتبر استغلال براءة  طفل صغير لتمرير رسالة سياسية هو مناف لقيم الأخلاق والتربية ،كراشدين وعاقلين  تستوجب عدم تصوير الأطفال في مواقف سياسية لا يفهمون شيئا عنها .