شباب من قرية المعازيز التي تعاني هي الاخرى في صمت ،يقدمون نموذجا رائعا في التضامن مع ضحايا الزلزال …

تكثفت في الساعات الأخيرة موجات التضامن الواسعة من مختلف فئات المجتمع، لمساعدة منكوبي الزلزال الذي ضرب بقوة 7 درجات على مقياس ريختر إقليم الحوز في جبال الأطلس ،يوم الجمعة الماضي، الذي صنف على أنه أقوى زلزال عرفه المغرب منذ قرن، موجات واسعة من التضامن لدى جميع فئات المجتمع من بينها قرية المعازيز، اقليم الخميسات، لمحاولة مساعدة المتضررين والتخفيف عنهم.

قرية المعازيز تعاني هي الاخرى في صمت كباقي القرى، صمتها لا يعني أنها على أفضل حال، تحمل سكون يخفي إحساسا بالغبن والتجاهل والإهمال.
وعند الكوارث الطبيعية ، تظهر مشاعر الوحدة والأخوة والانتماء، وهذا ما أظهره شباب قرية المعازيز الصغيرة بحبهم الكبير لبلدهم ،رغم صعوبة وضعهم المعيشي  .

وضرب أبناء قرية المعازيز نموذجا مبهرا بتحركهم العفوي، الذي سبق حتى الأحزاب ، حيث توافد المئات إلى المحلات التجارية لشراء المواد الغذائية والأساسية بمختلف أنواعها، والتبرع بها للمتضررين من الزلزال.

واختلفت أشكال الدعم والمساعدة، كل حسب طاقته وقدرته،  بينما سخر آخرون سياراتهم لإيصال المساعدات.