أجرت رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-سويسرا، خديجة والباشا، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع عضوين من المجلس الوطني السويسري يقومان بزيارة عمل للمغرب، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتحديد فرص جديدة للتعاون.
وأكدت السيدة والباشا أن العلاقات بين المغرب وسويسرا طبعها دوما الاحترام والصداقة والتعاون المتبادل، مضيفة أن من شأن هذه الزيارة أن تعزز أكثر هذه العلاقات المتميزة.
وبهذه المناسبة، قالت السيدة والباشا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “نوعية العلاقات بين المغرب وسويسرا ترتكز على أسس متينة. فبلدانا يتقاسمان قيما مشتركة مثل الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وتعزيز السلام”، موضحة أن البلدين يعملان على عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل التعاون الاقتصادي، والبحث العلمي والتنمية المستدامة.
وتابعت السيدة والباشا أن “تبادلاتنا السياسية والاقتصادية كانت دوما مثمرة، إذ أن سويسرا تعد أحد أهم الشركاء الاقتصاديين للمغرب، ونحن نقدر عاليا الاستثمارات السويسرية في العديد من قطاعات اقتصادنا. وفضلا عن ذلك، ن قد ر الخبرة السويسرية في مجال الحكامة والتشريع والديمقراطية”.
وأبرزت النائبة البرلمانية دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات بين البلدين، معربة عن ارتياحها لموقف سويسرا من قضية الوحدة الترابية للمملكة.
من جهتها، أشارت النائبة البرلمانية وعضو مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-سويسرا، لطيفة الشريف، إلى أن هذا اللقاء تمحور حول تعزيز علاقات الصداقة والأخوة الثنائية.
وقالت السيدة الشريف “لقد تطرقنا إلى مختلف جوانب التبادل التي يمكننا إحداثها في مجالي الطاقات المتجددة والصحة، وكذا الشراكات التي يمكن أن نبنيها في المستقبل”.
وتجدر الإشارة إلى أن الوفد البرلماني السويسري الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمغرب، يتكون من المستشارين الوطنيين ميشيل ماتر وبنجامين رودوي.