كشف وزيرالخارجية الجزائري أحمد عطاف ، أمس الاثنين ، عن “أولويات” ولاية بلاده كعضو جديد غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة ما بين 2024-2025.
وكما يمكن للمرء أن يتوقع ، إلى جانب كونها خيالية حول القضية الفلسطينية ، فقد تم الإعلان عن مسألة الصحراء المغربية على رأس الأولويات التي تريد الجزائر الدفاع عنها “بحزم والتزام ومثابرة” !!!
حيث أشار إلى أن الجزائر ستواصل داخل مجلس الأمن “دعمها الثابت لقضيتي فلسطين والصحراء المغربية.
هذا الاندماج الذي تحاول الجزائر الحفاظ عليه بخبث وفوق كل شيء بطريقة سخيفة بين قضية شعب حقيقي ،و قضية الإخوة الفلسطينيين ، وقضية “الشعب الصحراوي” الزائف ، مباشرة من المخيلة المتوسعة والمرضية لجنرالات الورق ، مع التصميم الخبيث لإلحاق الأذى بجارتها المغرب.
في هذا الملف الملفق ، ناهيك عن القضية الفلسطينية التي استغلها نظام الكبرانات باستهتار في خدمة أجندته الإقليمية المظلمة ،
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر العاصمة فقدت كل قدرة على ان تسترجع نوعاً من التوازن في علاقاتها ،و لا يمكنها أن تحقق خلال عام واحد من عملها في مجلس الأمن ما فشلت في تحقيقه خلال 50 عامًا من هذا الصراع الوهمي.