حلت طائرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس الاثنين بلشبونة، ولم يجد في استقباله أي مسؤول برتغالي ،قادما إليها من الجزائر العاصمة دون أي دعوة رسمية من طرف الرئيس البرتغالي.
وهكذا، وجد تبون في استقباله بمطار لشبونة، سوى أفراد البعثة الجزائرية التي سبقته إلى المطار وبعض الموظفين بسفارة بلاده هناك، وملحقين عسكريين بها، فيما كان لافتا استقباله من طرف الأمنيين البرتغاليين الذين كانوا يرتدون جميعهم كمامات طبية، رغم الإعلان رسميا، على المستوى العالمي، عن إنتهاء فترة وباء كورونا، وهي رسالة واضحة إلى نظام العسكر، بأنه لم يلتزم بإجراءات والتدابير الوقائي ضد كوفيد-19، والدليل على ذلك، أن الجزائر لم تلقح شعبها ولا مسؤوليها ضد الوباء وهو ما دفع إلى اتخاذ الحيطة والحذر من طرف هؤلاء المسؤولين البرتغالين.
#عند_وصول_المرسول_الفرنسي، تبون الى البرتغال 🇵🇹، لم يجد في إستقباله إلا بعتث التي سافرت قبله لإستقباله، وبعض الامنيين والموظفين البرتغاليين، والغريب في الأمر، أن وباء كوفيد إنتهى، لكن البرتغاليين يستقبلون المرسول🇨🇵، بالكمامة الطبية، في رسالة واضحة لنتانة الضيف✍🏻.
قلنا لكم مرسول😁 pic.twitter.com/7p74kusFKp— Amine.Abdeljalil 1 ۞🇲🇦۞ (@Amine_Abdeljal1) May 22, 2023
والجدير بالذكر،ان المغرب والبرتغال قد وقعا 12 اتفاقية خلال اجتماعهما رفيع المستوى 14، تهم المجالات الاقتصادية والطاقية والثقافية، وأيضا التعاون في مجال التعليم العالي والصناعة التقليدية والتضامن الاجتماعي والعدل، من بينها اتفاقية تهم تشجيع وتسهيل الاستثمارات المباشرة بين البلدين في القطاعات الاقتصادية، وأخرى تهم الربط الكهربائي استنادا إلى مصادر الطاقة النظيفة.