ناصربوريطة.. زيارة أوليفر فاريلي تؤكد على قوة العلاقات بين المغرب والمفوضية الأوروبية-فيديو

استقبل السيد ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج اليوم الخميس 2 مارس بالرباط ، السيد أوليفيي فارهيليي، المفوض الأوروبي للحوار وتوسيع الاتحاد، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب،  في اطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأشكال بين الرباط وبروكسيل ،من فاتح الى 3 مارس 2023.

وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، هذه الزيارة الثانية للسيد أوليفيي فارهيليي، في أقل من سنة وهذا يؤكد العمق العلاقة التي تجمع المغرب بالمفوضية الاوروبية ، لقاءتنا ايجابية تطبعها روح الصراحة، وروح الصداقة، وروح التنفيد، فيما يخص التطوير وهي مناسبة لشكره على التزامه الداىم لدفع بهذه العلاقة بين المغرب والاتحاد الاوروبي حول مسار العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها.

وأبرز ناصر ،أن هناك حوار أعمق وهناك رغبة في التطور ، رسالتي الاولى هي التقدير والاحترام  لصديقي أوليفيي فارهيليي في تعميق العلاقات .

وشدد على أن “شراكتنا تعمقت على المستوى الإقليمي وحققنا نتائج إيجابية ملموسة، وسيتم العمل على تنفيذ كل ما تم التفاهم بشأنه من أجل فتح آفاق جديدة على المستوى الأمني ومجال الهجرة انطلاقا من هذه السنة”.

كما تم التوقيع على اتفاقيات عديدة بما فيها الاتفاقية التي تم التوقيع عليها اليوم والتي تهم برامج التعاون بقيمة 500 مليون أورو

“وأكد ناصرهناك حوارا متعدد الأطراف سيكون بين المغرب والمفوضية حول القضايا المشتركة”، متوقفا عند “التعاون الثلاثي الإقليمي بين المغرب والمفوضية وإسرائيل، وهو عنصر مكمل للتعاون الثنائي وسيهم قضايا متعددة”.

وتابع قائلا:“كدول جنوب بحر أبيض متوسط، سيتم تحقيق هذا التعاون الإقليمي ذي البعد المشترك.وسيتم التوقيع على وثيقة قبل نهاية هذا الشهر، لتأكيد هذا البعد الإقليمي”.

 

 

وأكد بوريطة سيتم توقيع على وثيقة في نهاية الشهر لتأكيد البعد الاقليمي الثلاثي في علاقتنا ، وأبرز أن سنة 2023 ستكون مليئة بالطموح في مجالات جديدة وسبل جديدة للتعاون آليات التمويل متطورة وتسريع المشاريع الاستراتيجية سواء في قطاع الماء أو الفلاحة .

. وعبر ناصر ان المغرب يسير في الطريق الصحيح، ونحن جد سعداء بأن المغرب خرج من الائحة الرمادية .

وأضاف ناصر “عندنا برنامج التعاون مع أوريزو الذي سنشرع في البدء فيه بسرعة  ،

وتندرج زيارة المسؤول الأوروبي في سياق تنزيل الاعلان السياسي المشترك، المعتمد في يونيو 2019، والذي أرسى “الشراكة الأورو-مغربية للرفاه المشترك”. وهي شراكة تتمحور حول أربع فضاءات: السياسة والأمن، الاقتصاد، القيم، المعارف، وعلى محورين أفقيين (البيئة والهجرة).

وتأتي زيارة المفوض الأوروبي، الثانية من نوعها في أقل من عام، في إطار الاتصالات المنتظمة التي يجريها الطرفان، وعكستها الزيارة التي قام بها مؤخرا للمغرب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية وسياسة الأمن ونائب رئيس اللجنة الأوروبية جوزيب بوريل، في يناير 2023. وهي الزيارة التي انضافت الى زيارات سابقة قام بها 6 أعضاء آخرين من فريق المفوضين خلال عام 2022، وضمنهم رئيسة اللجنة الأوروبية، أورسولا فون دير لاين.