تقدم دفاع الفنان المغربي سعد لمجرد، امس الثلاثاء، باستئناف الحكم الإبتدائي، الصادر في حقه يوم الجمعة الماضية، من قبل محكمة جنايات باريس، والذي تم بموجبه إدانة الفنان المغربي بتهمة الإغتصاب والحكم عليه ب 6 سنوات سجنا نافذا.
وكشف محاميا لمجرد، تييري هيرتسوغ وجان مارك فيديدا، لجوءهما إلى استئناف الحكم ، وذلك في تصريح خصا به وكالة فرانس برس، جاء فيه “نظرا إلى تأكيده على البراءة، استأنف سعد المجرد امس الثلاثاء الحكم”.
جدير بالذكر، أن محكمة الجنايات بباريس، قد قضت بسجن الفنان المغربي سعد لمجرد لمدة 6 سنوات نافذة، وذلك بعدما أدانته بتهمة الاغتصاب، في حين قضت المحكمة ذاتها ببراءته من تهمة العنف المتعمد في حق الفتاة الفرنسية لورا بريول.
وجاءت إدانة لمجرد بتهمة الاغتصاب بعدما صوت، يوم الجمعة الماضية، 7 محلفين قضائيين من أصل 9، بإدانة الفنان المغربي بتهمة الاغتصاب، في الوقت الذي اعتبرت فيه المحكمة أن عدم وجود الحمض النووي بجسد لورا لا يعني أنه لم يكن هناك مضاجعة.
من جانبه، انتقد محامي النجم المغربي، مارك فيديدا، الحكم الابتدائي الصادر في حق موكله، والذي وصفه بالمثير للدهشة، نظرا لغياب أي دليل مادي أو طبي يدين لمجرد ويتبث فعلا إقدامه على اغتصاب لورا، موضحا أن “الفحوصات الطبية التي أجريت لم تظهر أي أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للورا بريول، مما يدل بوضوح على أنه لم يكن هناك أي فعل اغتصاب يمكن أن يكون قد ارتكبه سعد لمجرد”.
وأوضح المحامي أن المحكمة قد فضلت رواية لورا على رواية لمجرد، علما أنهما تواجدا تلك الليلة بالفندق لوحدهما ولم يكن معهما أي شخص ثالث.
وكشف مارك فيديدا في التصريح ذاته الذي خص به الإعلامي ليث بزاري لصالح قناة العربية، لجوءه وموكله إلى استئناف الحكم، بعد تحليل قرار المحكمة، لافتا إلى أنه من الممكن أن تلغي محكمة الاستئناف الحكم الابتدائي وتبرئ لمجرد من تهمة الاغتصاب.