لازالت المناورات العدائية ضد المغرب تتوالى من طرف جهات معادية من داخل البرلمان الأوروبي،لا يدع فرصة تمر دون أن يستغلها في اتجاه تفجير حقده وبغضه الشديدين على المغرب والإمعان في التحرش به، مسخرا لذلك كل ما يمتلك من أساليب الخسة والصفاقة، اذ لم تمر سوى أيام قليلة على القرار “غير الملزم” لهذا الأخير، بخصوص وضعية حقوق الإنسان في المملكة، حتى بادر ذات البرلمان إلى استقبال الإنفصالية سلطانة خيا، يوم أمس الثلاثاء 7 فبراير الجاري، الموالية لجبهة البوليساريو، والتي دعت لحمل السلاح في وجه المدنيين المغاربة.
ما أقدم عليه البرلمان الأوروبي، في سلوك يعبر عن أعلى مستويات السفالة والنذالة، يكشف بما لا يدع مجال للشك أن جهات من داخل هذه المؤسسة تقود حملة ممنهجة ضد المغرب وأن الأمر لا يمت بصلة بأي شكل من الأشكال بالرغبة في الدفاع عن حقوق الإنسان أو إرساء قيم الديموقراطية وحرية التعبير.
وفي هذا السياق، علق رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، لحسن حداد،على حسابه في “تويتر”، على الموضوع قائلا: “البرلمان الأوروبي فتح أبوابه للاستماع لامرأة (سلطانة خيا) دعت إلى حمل السلاح ضد مدنيين مغاربة، عوض الاستماع لضحية اغتصاب من طرف زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي”.
وأضاف حداد في تغريدته أرفقها بصورة كل من الانفصالية سلطانة خيا، حاملة بندقية كلاشنكوف والناشطة الصحراوية خديجتو محمود ضحية اغتصاب من طرف زعيم عصابة البوليساريو، مستغربا من أن يقرر البرلمان الأوروبي الاستماع -تحت غطاء ما يعرف بـ”مجموعة صداقة الشعب الصحراوي”- لخيا التي دعت إلى حمل السلاح ضد المغاربة المدنيين عوض الاستماع لضحية اعتداء جنسي لازالت تلاحق جلادها ابراهيم غالي أمام القضاء.
2 Sahrawi Women: 1. Khadijatou who was raped by #Polisario Chief, Ghali. 2. Sultana, carrying an AK47 & calling for terrorist attacks against Moroccan civilians. Guess who @EUparliament Intergroup for #Western_Sahara accepted to hear? The woman calling for terror acts @SCHIEDER pic.twitter.com/tHJpg4yXp8
— Lahcen Haddad, PhD (@Lahcenhaddad) February 7, 2023